[ موقع المبادرة] وفي الختام كانت هذه بعض المشاريع و المبادرات التطوعية التي ابتدأت من فكرة ثم تحولت إلى مشاريع و برامج تطوعية حقيقة تعزز فكرة الانتماء للمجتمع وتحقق مفهوم التنمية الشاملة وتستفيد من الكوادر البشرية لخدمة المجتمع بأساليب غير تقليدية، وكأنها تقول بأن التطوع ليس محصورًا في مجالات معينة، بل الجميع يستطيع أن يتطوع بما يحب وفي مجالات تخصصه واهتمامه. تاريخ النشر: الأحد، 7 مايو 2017
أفكار جديدة للعمل التطوعي تحفزنا للإبداع في العمل الخيري وفيما نقدم للآخرين بعيدا عن المشاريع التقليدية. كلمة المبادرة بالأصل اللغوي يعود إلى معنى المسارعة أو التبكير في العمل، وعادة يكون عمل خير. هذه الأعمال هدفها إحداث تغيير و والوصول إلى فكرة لتغيير المحيط أو تغيير المفاهيم. وهنا سوف نستعرض بعضًا من الأعمال التطوعية الغريبة في فكرتها وتستهدف مجالات غير مطروقة في العمل التطوعي، والهدف هو التحفيز على الابتكار في المبادرات التطوعية. مبادرة حقوق المشاة تهدف هذه المبادرة للارتقاء بالمدينة لتكون صديقة للمشاة، والتعريف بنظام الأرصفة والتعليمات المعدة له. ومن ذلك توضيح التعليمات الخاصة بالرصيف، ونشر الوعي بأهمية الأرصفة بصفتها مكانًا آمنًا للمشاة. وتستعرض المبادرة عبر حسابها في تويتر الجهود لإعادة الرصيف للمشاة، وتطالب بإزالة مظاهر الاعتداءات والتجاوزات على الرصيف من قبل أصحاب البسطات العشوائية أو أصحاب المحلات والبيوت وغيرهم. [ موقع المبادرة] مبادرة الأكل القمامي الأكل القمامي -حسب تعريف القائمين على المبادرة- هو الطعام المنخفضة قيمته الغذائية والذي يحتوي مكونات ضارة مثل الزيوت المهدرجة والأصباغ وغيرها، ولا تمد الجسم بما يحتاجه من قيم غذائية مثل الفيتامينات و المعادن.
العمل التطوعي هو من الأشياء التي يتم القيام بعملها بشكل اختياري وهذا دون حدوث أث ضغط من أحد أو دون وجود أي من الدوافع المادية أو المصالح الأخرى التي تأتي من ورائها، وفي بعض الأحيان الدافع حول أي عمل تطوعي يكون هو الدافع الإنساني والشعور بالآخرين، وهذا أيضاً يكون من خلال تدعيم وتطوير المفهوم الخاص بالأخوة الإنسانية وأيضاً التعاون بين البشر ومساعدة جميع الأشخاص في إنجاز جميع الأمور الحياتية الخاصة بهم بشكل سريع وكفاءة عالية، وأيضاً أشكال العمل التطوعي تتنوع ويوجد منها العمل التطوعي في المدرسة وهذا ما سوف نقدمه لكم في السطور القادمة. العمل التطوعي في المدرسه العمل التطوعي في المدارس هي من أنجح وأهم الأساليب التربوية التطبيقية وهي التي من الممكن أن تقدم العديد من الثمار السريعة والمميزة وهذا ليس في المدرسة فقط، وهو يكون في جميع المجتمعات وخارج الأسوار الخاصة بالمدرسة وهي التي تساعد في تقوية العمل التطوعي وهي من أهم الأدوار الخاصة بالفرد الإيجابي داخل المجتمع وهذا ما يساعد في ترابط جميع الأشخاص بعضهم البعض وأيضاً توطيد العلاقات الإنسانية بين جميع الأشخاص وهذا يكون بشكل خاص من خلال تطوير الحياة وظهور الشكل الخاص بتخلي العديد من الأشخاص عن انسانيتهم وغرسها في جميع المصالح الشخصية.