كما أن الإشعاعات الناتجة من الهاتف المحمول قد تسبب في حدوث اضطرابات عصبية، وأيضا تؤدي إلى اضطرابات في النوم، وأيضا تسبب اضطرابات عصبية مثل الزهايمر، والشلل الرعاش، كما تؤثر الإشعاعات أيضاً على كفاءة عضلة القلب، وأيضا على عمل كرات الدم الحمراء، وبعدها زيادة زيادة نسبة الإصابات بأمراض القلب، ولذل ينصح الأطباء ببعد الهواتف عن جسم الإنسان بقدر الإمكان. كما تقوم أيضا الإشعاعات الناتجة عن استخدام الهاتف المحمول على قتل الحيوانات المنوية أو تؤثر عليها بالسلب وهذه الأضرار قد تؤثر سلبيا على الخصوبة عند الرجال، كما أنة يؤثر على السمع بنسبة كبيرة وذلك بسبب الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهاتف المحمول، وتؤثر إذا على الأذن الداخلية للإنسان، كما يقوم أيضا بتدمير خلايا المخ على المدى البعيد. أضرار إستخدام الجوال في الظلام قبل النوم
أصدر العلماء الأوروبيين التقارير التي تفيد بأن التعرض لمستويات منخفضة من الإشعاع يمكن أن تتسبب بمجموعة كبيرة من الآثار الصحية، بما في ذلك التغيرات السلوكية، والآثار على النظام المناعي، والآثار الإنجابية، والتغيرات في مستويات الهرمونات، والصداع، والتهيج، والتعب، وآثار القلب والأوعية الدموية منذ ظهور التقارير الأولى في الابحاث ، والعلماء بدأوا يتعرفون على استخدام الاشعاع في كل مكان ومنها التعرض للهواتف المحمولة وتقنيات الترددات الراديوية الأخرى في العقد الماضي، وبدأت وأكملت العديد من الدراسات. أصبح الباحثين والمسؤولين الحكوميين في قلق متزايد إزاء التعرض للهواتف المحمولة التي تؤثر على النساء والحوامل و أجنتهن. قلقهم أيضا للأطفال الذين لم يتم نضوجهم تماما حتى سن 21. الإشعاع غير المؤين، مع الطول الموجي الطويل والتردد المنخفض، لديهم ما يكفي من الطاقة لتحريك الالكترونات وأنسجة الجسم بالحرارة، مما يؤدي إلى تأثيرات بيولوجية بجرعات معينة. باستثناء الأشعة الضوئية، وهناك القليل من البيانات حول العلاقات الكمية بين التعرض لأنواع مختلفة من الإشعاع غير المؤين وآثارها على صحة الإنسان ركزت معظم الدراسات على دراسة الآثار البيولوجية والصحية للإشعاع عبر الهاتف الخل وي على الخلية لتسبب السرطان، واضطرابات الجهاز العصبي، والآثار السلبية الإنجابية.
4- ألم وتشنج في رسغ وأصابع اليد: ينتج عن قضاء وقت طويل في كتابة الرسائل النصية وممارسة الألعاب على أجهزة الهاتف المحمول ألم وتشنج في رسغ واصابع اليدين، ويمكن أن يتطور الامر إلى الإصابة بالتهاب الأوتار والساعد. 5- الإدمان: أثبتت دراسة أجريت عام 2012، أن 66% من البشر يشعرون بالقلق أو الخوف من فقدان هواتفهم أو الابتعاد عنها مدة بسيطة، بالإضافة إلى أن الإحصائيات التي أجريت مؤخراً بينت أن 50% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-29 عاماً يستعملون هواتفهم المحمولة داخل الحمامات. 6- أعراض الانقطاع عن الهاتف: يمكن أن يتسبب منع استخدام أجهزة الهاتف المحمول، بالإصابة بأعراض مثل تلك التي تحدث لدى المدمنين على المخدرات، مثل القلق والشعور بالتململ والتعب والهزال. 7- ارتفاع معدل الإشعاع: رغم أن الأبحاث لم تثبت بعد أن أجهزة الهاتف المحمولة يمكن أن تسبب السرطان، لكن منظمة الصحة العالمية تحذر من مستويات الإشعاع التي تصدرها، والتي تتجاوز الحد المسموح به، و يمكن أن يسبب التعرض لها طويلاً أمراض خطيرة تصل إلى السرطان. 8- التوهم باهتزاز الهاتف: يصاب الكثير من الناس بمتلازمة ما يسمى تخيل الشعور باهتزاز الهاتف، وهي ناتجة عن استعماله لوقت طويل، وأظهرت الإحصائيات أن 90% من الشباب سبق وتعرضوا لهذا الإحساس.
الأضرار الصحية: أشارت بعض الدراسات أن الاشعاعات الكهرومغناطيسية الناتجة عن الهواتف المحمولة تسبب أضراراً على صحة الإنسان، إذ تسبب أيضًا الإصابة بسرطان المخ. يعيق عملية التفكير: نظراً لاحتلال الهواتف الخلوية مكاناً هاماً في حياة الكثير، فقد أصبح المستخدمون يعتمدون عليها في الكثير من العمليات، فمثلاً عندما يريد الشخص كتابة شيء ما فإنه يبحث عن المعلومات من خلال محركات البحث ، فقد جعلته الهواتف الخلوية يتوقف عن التفكير والأبداع. يسبب أضرارًا على الجنين: تسبب الإشعاعات المنبعثة من أجهزة الهواتف المحمولة العقم، وخاصةً للذكور الذين يضعون هواتفهم الخلوية في جيوبهم. تسبب مشاكل للعيون: أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن 90% من الشخاص يستخدمون هواتفهم الخلوية عندما يستيقضون مباشرة من نومهم، إذ أن تعرض العينين لهذا الضوء يسبب مشاكل للعين. أضرار الهواتف الخلوية على الرجل نظراً للنمو المتسارع في استخدام الهواتف المحمولة؛ فقد ظهرت الحاجة إلى عمل تحليلات شاملة حول الآثار التي تسببها إشعاعات الهواتف المحمولة على وجود الحيوانات المنوية عند الرجال، وقد أُجريت دراسات بحثيّة حول الذكور وذلك في سن الزواج والإنجاب على 11 حالة، وبناءً على ذلك فقد ارتبط تدهور جودة السائل المنوي كثيرًا باستخدام الهواتف المحمولة، إذ أن تعرض الحيوانات المنويّة لأشعة الهواتف الضارة يؤدي إلى تدهور كبير في جودتها وحركتها، وقد شهدت معظم الدول ولا سيما الدول النامية استخدام الأجهزة المنزلية المتعددة والتي تنبعث من خلالها إشعاعات تسبب مشاكل صحيّة خطرة، ولا سيما أن مشكلة انخفاظ الخصوبة هي المشكلة العظمى في ذلك، مما يؤدي إلى حدوث أورام بسبب التعرض للأشعة لفترات طويلة.
نصائح للحفاظ على صحة الأطفال: لا يمكن منع الطفل من استخدام الهاتف المحمول و لكن يجب وضع بعض الشروط لاستخدامه ، و ذلك لضمان سلامة الطفل من حدوث أي أضرار. – عدم السماح للأطفال أقل من 16 عام باستعمال الهاتف المحمول. – استخدام السماعات بدلاً من وضع الهاتف بشكل مباشر على الأذن. – تحديد وقت محدد للطفل لاستخدامه للهاتف المحمول حتى لا يدمنه. – عدم السماح بوضع الهاتف في غرفة نوم الطفل لكي لا يسهر لوقت متأخر. – العمل على دمج الاطفال مع الآخرين و عدم انعزالهم مع الهاتف. – حظر المواقع الاباحية من إعدادات الهاتف الخاص بالطفل. – منع الاطفال من استعمال الهاتف أثناء تناول الطعام.
[٢] التأثير سلباً على التحصيل الدراسي للطلاب تساعد الهواتف المحمولة الطلاب في إنجاز العديد من المهام والواجبات في حال تمّ استخدامها بذكاء وحكمة، وتظهر أضرارها السلبية عندما يبدأ الطلاب بالإدمان على الألعاب والدردشة مع الأصدقاء ومشاهدة الأفلام، حيث إنّهم يقضون وقتاً كبيراً في استخدام الهاتف بلا فائدة وبالتالي لا يتبقى وقت كافٍ للدراسة، ممّا يؤدي إلى تراكم المهام الدراسية والحصول على درجات سيئة. [٣] المراجع ^ أ ب Lizette Borreli (12-07-2013), "5 Reasons Why Cellphones Are Bad For Your Health" ،, Retrieved 13-09-2018. Edited. ↑ Jared Newnam (10-05-2013), "Health Risks of Using Mobile Phones" ،, Retrieved 13-09-2018. Edited. ↑ Dr. N. V. S. SURYANARAYANA (1-12-2015), "POSITIVE AND NEGATIVE EFFECTS OF MOBILE PHONE ON STUDENTS CAREER" ،, Retrieved 13-09-2018. Edited.
9- قلة النوم: بينت إحصائية أجريت على طلاب جامعة ستانفورد، أن 75% منهم يتركون جهاز الهاتف معهم في السرير أثناء النوم، ويؤثر الضوء المنبعث منه على إنتاج مادة الميلاتونين التي تساعد على النوم، بالتالي يؤدي إلى قلة عدد ساعات النوم التي يحظى بها الإنسان.