يمكنكم ايضا الحصول على فيتامين D من خلال تناول بعض الاطعمة او استخدام حبوب الفيتامين. يتم قياس فيتامين D في وحدة دولية (IU). هذه الكميات من الفيتامين D التي نحتاج اليها كل يوم: العمر وحدات IU لليوم 19-50 200 51-70 400 71 فما فوق 600 3. اتباع نظام غذائي صحي لتقوية العظام. المواد المغذية الاخرى، مثل فيتامين A، فيتامين C، والمغنيسيوم، والزنك، وكذلك البروتينات، تساعد على بناء عظام قوية. يوفر الحليب العديد من هذه المواد المغذية. ويمكن الحصول على هذه المواد الغذائية عن طريق تناول نظام غذائي صحي، والذي يتضمن كميات من هذه العناصر. وتشمل الامثلة على اللحوم الخالية من الدهون والاسماك والخضروات والخضار الورقية، والبرتقال. 4. ابدؤوا بالحركة. ممارسة الرياضة تساعد كثيرا في كيفية تقوية العظام وذلك عن طريق: ابطاء هشاشة العظام. تحسين قوة عضلاتكم. تحسين وزنكم. 5. لا تدخنوا. 6. الامتناع عن شرب الكحول. 7. امنوا منازلكم. بكلمات اخرى الحد من خطر السقوط من خلال جعل منزلكم اكثر امانا. على سبيل المثال، استخدام حصيرة من المطاط لارضية الحمام او حوض استحمام مطاطي. تاكدوا من ان ارضيات الحمام امنة. وازيلوا السجاد الصغير والناعم الذي قد يجعلكم تتعثروا.
7- تكثير عدد المسلمين وتقويتهم، وهو مقصدٌ شرعي جاءت السُّنَّة بالتأكيد عليه؛ فعن معقل بن يَسار قال: جاء رجلٌ إلى النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: إنِّي أصبتُ امرأةً ذات حسَب وجمال وإنها لا تلدُ، أفأتزوَّجها؟ قال: ((لا))، ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة فقال: ((تزوَّجُوا الودود الولود؛ فإنِّي مكاثرٌ بكم الأمم))؛ رواه أبو داود. وإليكُم أخي المستمِع وأختي المستمِعة ما أورَدَه الإمام ابن القيِّم - رحمه الله تعالى - في بَيان بعض حِكَمِ النكاح وفوائده في معرض مُناقشته لمسألة تفضيل النكاح والانشِغال به على نوافل العبادات؛ قال - رحمه الله تعالى -: "استُدِلَّ على تفضيل النكاح على التخلِّي لنوافل العبادة بأنَّ الله - عزَّ وجلَّ - اختارَ النكاح لأنبِيائه ورسُلِه، واقتطع من زمن كليمه - يعني: موسى، عليه السلام - عشر سنين في رعاية الغنم مهر الزوجة، ومعلومٌ مِقدار هذه السنين العشر في نوافل العبادات، واختار لنبيِّه محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - أفضل الأشياء فلم يحبَّ له ترك النكاح، بل زوَّجَه بتسعٍ، ولا هدي فوق هديِه... ثم قال - رحمه الله تعالى -: ولو لم يكن فيه إلا سُرور النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يوم المباهاة بأمَّته، ولو لم يكن فيه إلا أنَّه بصدد أنَّه لا ينقطع عملُه بموته، ولو لم يكن فيه إلا أنَّه يخرُج من صلبه مَن يشهدُ لله بالوحدانيَّة ولرسوله بالرسالة، ولو لم يكن فيه إلا غض بصره وإحصان فَرْجِه عن التِفاتِه إلى ما حرَّم الله تعالى، ولو لم يكن فيه إلا تحصين امرأةٍ يعفُّها الله به ويثيبه على قَضاء وطَرِه ووطَرِها، فهو في لذَّاته وصحائف حسناته تتزايَدُ، ولو لم يكن فيه إلا ما يُثاب عليه من نفقته على امرأته وكسوتها ومَسكَنها ورفع اللقمة إلى فيها، ولو لم يكن فيه إلا تكثير الإسلام وأهله وغيظ أعداء الإسلام، ولو لم يكن فيه إلا تعرُّضُه لبنات إذا صبَر عليهن وأحسن إليهن كُنَّ له سترًا من النار، ولو لم يكن فيه إلا أنَّه إذا قدَّم له فرطين لم يبلغا الحنث أدخَلَه الله بهما الجنَّة، ولو لم يكن فيه إلا استجلابه عون الله له، وذكر قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ثلاثةٌ حَقٌّ على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمُكاتب الذي يريدُ الأداء، والناكح الذي يريد العَفاف))؛ أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن، انتهى كلامه رحمه الله تعالى".
وقد قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ [الأحزاب:35]، أي: كثيراً. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين. وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: ( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل). ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه. و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر. قال تعالى: وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُط [الكهف:28]. فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟ فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة، وأمره فرط، لم يقتد به، ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك.