الانتكاس: يعاني بعض المرضى من الانتكاس، وهو عودة الأعراض بعد أسبوع تقريباً من إيقاف العلاج بالصادات. تكون الأعراض في المرة الثانية أخف وتدوم فترة أقصر من أعراض المرض الأصلي، ولكن يوصى عادةً بمعالجة إضافية بالصادات. يجب مراجعة الطبيب فوراً إذا عادت الأعراض بعد انتهاء المعالجة. حامل التيفود المزمن: يجب إجراء فحص برازي آخر بعد زوال الأعراض للتأكد من خلو البراز من جراثيم السالمونيلا التيفية. لأن وجودها يدل على أن المريض أصبح حاملاً لعدوى التيفوئيد وبالتالي تلزم معالجة إضافية بالصادات لمدة 28 يوم لطرد الجراثيم. ويجب تجنب تحضير الطعام أو التعامل معه حتى تثبت نتائج الفحص زوال الجراثيم كلياً. كما يجب غسل اليدين جيداً بعد الذهاب إلى المرحاض. لقاح التيفود يتوافر نوعان رئيسيان من اللقاحات للوقاية من الحمى التيفية: لقاح Vi: وهو عبارة عن عديدات سكاريد مستخلصة جراثيم معطلة، يعطى بشكل حقنة وحيدة. لقاح Ty21: وهو عبارة عن لقاح فموي يحتوي على جراثيم مضعفة، يعطى كبسولة يومياً لمدة ثلاثة أيام متتالية. تتوافر أيضاً حقن مشتركة بين لقاحي التيفوئيد والتهاب الكبد A للأشخاص بعمر 15 عام أو أكبر. تدوم الحماية من التهاب الكبد A لمدة سنة وتدوم الحماية من عدوى التيفوئيد لمدة 3 سنوات.
اقرأ أيضا: كيف تعرف أنك مصاب بمرض معدي؟ ما هي أعراض حمى الضنك؟ قد تشمل الأعراض والتي تبدأ عادة من 4 إلى 6 أيام بعد العدوى وتستمر لمدة تصل إلى 10 أيام، وتشمل هذه الأعراض: الحمى المرتفعة والمفاجئة. صداع شديد. ألم خلف العيون. ألم شديد في المفاصل والعضلات. التعب. التقيؤ والغثيان. الطفح الجلدي، الذي يظهر بعد يومين إلى 5 من أيام ظهور الحمى. نزيف متوسط، كنزيف الأنف، أو نزيف اللثة. اقرأ أيضا: أنواع الصداع وأعراض كل نوع.. وكيف تتغلب عليها؟ في بعض الأحيان يمكن أن تكون الأعراض خفيفة، لكنها يمكن أيضا أن تشخص بطريقة خاطئة لأولئك الذين يعانون من الأنفلونزا أو عدوى فيروسية أخرى، كما أن الأطفال الأصغر سنا والأشخاص الذين لم يسبق لهم أن أصيبوا بالعدوى، قد تكون الأعراض لديهم أخف مقارنة بالأطفال الأكبر سنا والبالغين. ومع ذلك يمكن أن تتطور الأعراض لتصبح أسوأ وتتسبب في حمى الضنك النزفية، وهي مضاعفات نادرة تتسبب في: الحمى المرتفعة وتلف الأوعية الدموية. النزيف من الأنف واللثة. تضخم الكبد. فشل الدورة الدموية. يمكن أن تتطور الأعراض وتؤدي إلى نزيف شديد، أو السكتة، أو الوفاة، وتعرف هذه بمتلازمة صدمة حمى الضنك، أيضا قد يكون الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي والأشخاص الذين يعانون من عدوى حمى الضنك الثانية، أكثر عرضة لخطر الإصابة بحمى الضنك النزفية.
الوقاية: لا يوجد لقاح لحمَّى الضَّنك، لذلك يجب عليك تجنُّب لدغة البعوض المخموج بالفايروس. ولحماية نفسك: • ابتعد عن أماكن الاكتظاظ السكاني. • استخدم طارد البعوض حتى ضمن المنزل. • ارتد قميصًا طويل الأكمام وبنطالًا طويلًا مثنيًّا داخل جواربك خارج المنزل. • استخدم المكيف الهوائي داخل المنزل إن كان متاحًا. • تأكَّد أن النوافذ والأبواب آمنة وخالية من الثقوب. • إن كان لديك أعراض حمَّى الضَّنك تكلَّم مع طبيبك. وابتعد عن أماكن تكاثر البعوض كالأشجار المُعمِّرة أو أصيص الأزهار. وإذا أُصيب أحد في منزلك بحمُّى الضَّنك كن حذرًا وابذل جهدًا لتحمي نفسك وتحمي أفراد عائلتك الآخرين من البعوض الذي ينشر العدوى. ترجمة: طارق برهوم تدقيق: هبة فارس تحرير: رؤى درخباني المصدر
[٥] [٢] [٦] طرق الوقاية من فيروس حمى الضنك تنقسم طرق الوقاية من فيروس حمى الضنك بشكل عام إلى ما يأتي: طرق الوقاية للأشخاص المقيمين تتمثّل الطريقة الرئيسية في الوقت الحالي للوقاية من انتقال فيروس حمى الضنك بمحاربة البعوض الناقل بعدة طرق نذكر منها ما يلي: [٧] التخلص من النفايات الصلبة وإزالتها بشكل صحيح. تغطية وتفريغ وتنظيف أماكن تجمّع المياه بشكل أسبوعي. رش المبيدات الحشرية على أماكن تجمع المياه الخارجية. استخدام أدوات الحماية المنزلية في البيوت مثل تركيب عوازل للنوافذ (بالانجليزية: Window screens) واستخدام المبيدات الحشرية المناسبة. محاولة ارتداء ملابس ذات أكمام طويلة. محاولة زيادة وعي المجتمع ومشاركتة من أجل مكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك. أخذ الاحتياطات اللازمة لتجهيز اجهزة رش المبيدات الحشرية المناسبة في الهواء الطلق في الحالات الطارئة أثناء حالات انتشار الوباء. طرق الوقاية للأشخاص المسافرين هناك بعض النصائح والتدابير الدقيقة التي يتوجب على المسافر إلى المناطق الأكثر عرضة لانتشار مرض حمى الضنك اتباعها لمنع لدغات البعوض خلال النهار، والوقاية من الإصابة بفيروس حمى الضنك، ونذكر من هذه النصائح ما يلي: [٨] استخدام مواد طاردة للحشرات تحتوي على 20-30% من مادة ثنائي أثيل تولواميد DEET(بالانجليزية: Diethyl-meta-toluamide) أو 20% من مادة الإيكاريدين (بالانجليزية: Picaridin) على مناطق الجلد المكشوف وإعادة استخدام هذا المنتج بين كل فترة وأخرى حسب إرشادات الشركة الصانعة.
قد تلزم الجراحة في حال إصابة المريض بمضاعفات التيفوئيد المهددة للحياة، مثل النزف الداخلي أو الانثقاب في الجهاز الهضمي. وعلى أية حال هذه حالات نادرة عند المرضى المتلقين للمعالجة بالصادات. يستجيب معظم المرضى جيداً للعلاج في المستشفى وتتحسن حالتهم خلال ثلاثة إلى خمسة أيام. وقد يحتاج المريض لعدة أسابيع حتى يتحسن كفاية للخروج من المستشفى. المضادات الحيوية المستخدمة من أكثر المضادات الحيوية استخداماً لعلاج حمى التيفود: سيبروفلوكساسين: يصفه الأطباء في الولايات المتحدة للبالغين، ولا يعطى للمرأة الحامل. سيفترياكسون: يعطى هذا الصاد القابل للحقن كبديل عند المرضى غير المرشحين للسيبروفلوكساسين مثل الأطفال. الكلورامفينيكول: كان الخيار الدوائي الأول سابقاً، ولكن لم يعد الأطباء يصفوه بسبب تأثيراته الجانبية والمعدل العالي لتدهور الصحة بعد فترة من التحسن (الانتكاس) والانتشار الواسع للسلالات الجرثومية المقاومة له. في الواقع تعد المقاومة الجرثومية للصادات مشكلة متفاقمة لعلاج الحمى التيفية وخصوصاً في البلدان النامية. وخلال السنوات الماضية، تم إثبات وجود سلالات من السالمونيلا التيفية مقاومة لكل من التريميثوبريم – سلفاميثوكسازول والأمبيسلين.
إعطاء السوائل المناسبة عن طريق الوريد. نقل البلازما أو الصفائح الدموية عند الحاجة. إعطاء المضاد الحيوي حسب حاجة المريض. الوقاية وفقا لتقرير نشرته منظمة الصحة العالمية يقدر عدد الحالات المصابة بحمى الضنك عالميا بنحو 50 إلى 100 مليون حالة منها نصف مليون حالة من حمى الضنك النزفية سنويا، وحتى الآن لا يوجد تطعيم ضد المرض الذي ينتشر في المناطق المدارية في أكثر من مائة دولة حول العالم. وأفضل طرق الوقاية هي مكافحة البعوض الناقل عن طريق القضاء على أماكن تكاثره في تجمعات المياه العذبة كحمامات السباحة والخزانات والمياه المتبقية بعد الأمطار وفي تجمعات المياه الصغيرة داخل وحول المنازل. ومن طرق الوقاية أيضا منع لدغ البعوض باستخدام الحواجز والملابس الواقية وطارد الحشرات، وخفض تعداد البعوض باستخدام المبيدات الحشرية في المناطق المعرضة لخطر الوباء. المصدر: الجزيرة
استخدام الناموسية ليلا اثناء النوم. ارتداء الملابس الطويلة التي تغطي اجزاء اليدين والرجلين. استخدام قاتلات البعوض والحشرات اللاسعة. علاج الاصابة بحمى الضنك بالاعشاب والطب اخذ قسط وافي من الراحة عند الاصابة بهذه الحمى. شرب منقوع التمر الهندي ثلاث مرات يوميا. تناول حبتين من الثوم الهروس على الريق يوميا مع كوب من الماء. تناول عصير البطاطا الحلوة. تناول مغلي اوراق الجوافة يوميا. الاكثار من السوائل التي تحمي الجسم من الجفاف. تناول مضادات الالتهابات تحت وصفة طبيب. تناول الادوية الخافضة للحرارة. تعليقات الزوار
الشعور بالسعادة المزمن. الشعور بالألم الشديد خلف العينين وفي العضلات والمفاصل. فقدان القدرة على الحركة بشكلٍ طبيعي. الشعور بالتعب العام والنعاس الشديد. أنواع حمى الضنك النوع البسيط، حيث تكون أعراض الإصابة مشابهة لأغراض الزكام الفيروسي البسيط، فترتفع درجة الحرارة، وبسعر المصاب بالصداع والآلام في محجر العين، ثم ينتشر الطفح الجلدي في جميع مناطق الجسم ما عدا القدمين والكفين، ثم ترتفع درجة الحرارة من جديد وتسمى بالحمى ثنائية الأطوار وتستمر لعدة أيام ثم تعود وتنخفض من جديد. النوع الثاني، أو ما يسمى بالشكل النزفي، وهو خطير ويهدد حياة الفرد، وقد ينتج من نفس الفيروس المسبب للنوع الأول، أو قد يكون من فيروسات أخرى. طرق علاج حمى الضنك يتم علاج حمى الضنك بعدة طرق ومنها: إعطاء المصاب جرعاتٍ زائدةٍ من السوائل سواء عن طريق الفم أو الوريد للوقاية من الجفاف. الابتعاد عن بعض الأنواع من الأدوية والمضادات الحيوية التي قد تزيد من خطر النزيف، وقد يتم إعطاء المصاب الباراسيتامول للتقليل من الأعراض. تستخدم بعض الدول أعشاب في علاج المرض مثل دولة البرازيل التي تستخدم عشبة مخلب القط، بيننا تستخدم دولة الفلبين أعشاب طاوا طاوا، وعصير البطاطا الحلوة وذلك لرفع نسبة الصفائح الدموية وبالتالي إعادة النشاط للمرضى.
ارتداء ملابس ذات ألوان محايدة مثل: البيج، أو الرمادي الفاتح، وملابس ذات أكمام طويلة إن أمكن ذلك. نقع الملابس وخصوصاً الملابس الخارجية وجميع ملحقاتها بمادة البيرمثرين (بالانجليزية: Permethrin) إذا كانت متوافرة. التخلص من أي تجمع للمياه حول أماكن السكن والتأكد من أن عوازل أبواب البيت ونوافذه تعمل بشكل صحيح. وضع واقي الشمس عند الخروج من المنزل أولاً ثم وضع طارد الحشرات بعد 20 دقيقة من وضع واقي الشمس. طرق تشخيص وعلاج مرض حمى الضنك عند شعور المريض بأعراض حمى الضنك يتوجب عليه مراجعة الطبيب، وفي بعض الحالات يصعُب تشخيص مرض حمى الضنك، وذلك لأنّ علاماته وأعراضه تتشابه مع علامات وأعراض أمراض أخرى خصوصاً في بداية المرض، مثل؛ الملاريا وحمى التيفوئيد ، وفي العادة يتم تشخيص مرض حمى الضنك عن طريق إجراء الفحص البدني وإجراء اختبارات الدم، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد علاج محدد لمرض حمى الضنك، وبشكل عام فإنّ معظم المصابين بهذه الحمى تتحسن حالتهم خلال أسابيع، ولكن هناك بعض النصائح والتدابير العامّة التي يمكن القيام بها، ومن هذه النصائح ما يلي: [٢] [٤] أخذ قسط من الراحة. استخدام طارد الحشرات حتى لا ينتشر المرض إلى الأشخاص السليمين.
المعاماة من ألم في العضلات أو العظام والمفاصل. التقيؤ أو الغثيان. الشعور بألم خلف العينين. ظهور طفح جلدي. فقدان الشهية. الإحساس بطعم معدني في الفم. حدوث نزيف خفيف من الأنف واللثة. التعب والإرهاق الشديد. أعراض حمى الضنك النزفية: وفي بعض الأحيان قد تتدهور حالة المصاب وتزداد الأعراض سوءاً، وينتج عنها حمى الضنك النزفية أو متلازمة صدمة حمى الضنك (بالانجليزية: Dengue shock syndrome)، وعندها تظهر على المريض الأعراض التالية: [٣] المعاناة من ألم شديد في البطن. التيقؤ مستمر. النزيف شديد من اللثة أو الانف. وجود دم في البول، أو القيء، أو البراز. ظهور نزيف تحت الجلد، ومن الممكن أن يظهر على شكل كدمات. صعوبة أو سرعة التنفس. برودة الجلد. أسباب حمى الضنك ينتمي فيروس حمى الضنك إلى عائلة الفيروسات المصفرة أو الحمات الصفراء (بالانجليزية: Flaviviridae) وهي عبارة عن فيروسات صغيرة و لها غلاف، وتصيب هذه الفيروسات مجموعة واسعة من الفقاريات ، وينتقل العديد منها بواسطة المفصليات ، وكما ذكرنا سابقاً فإنّ هذه الفيروسات تبقى في جسم الإنسان وتنتقل إلى إنسان آخر عن طريق لدغة بعوضة مصابة، وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن انتقال هذا الفيروس من شخص إلى آخر بطريقة مباشرة.