عند الاشتباه بالعدوى بالبكتيريا لدى شخص غير مُطعّم / أو شخص مُطعّم بشكل جزئي، يكون العلاج عندئذ علاجاً مسانداً أو داعماً مثل العلاج التنفسي الداعم، إعطاء المضادات الحيوية، إعطاء أدوية مُرخِّية للعضلات ولقاح غير فاعل بالذوفان (الذيفان المُعطّل) (Toxoid) (مثل تيتراغلوبولين - Tetraglobuline – أو هايبر تيت - Hyper TET S/D) والتي تحتوي على أجسام مضادة للذيفان. بالإمكان الوقاية من مرض الكُزاز بواسطة اللقاح الفاعِل ضد الكُزاز بذوفان الكُزاز (Tetanus Toxoid). يتكوّن هذا اللُّقاح من ذيفان أجريت عليه عمليات تعقيم وتعديل (تخفيف)، ويكون مُمْتزاً (مُمْتصاً) على حامل معدني (من الألومينيوم) بغرض زيادة فاعليته التطعيمية. بعض مستحضرات التطعيم المتوفرة في الأسواق تحتوي على مادة الثيموريسال (مُطهِّر زئبقي) (Thiomersal) التي تعد مادة مُهيّجة للتحسس (مُؤرِّجة). هذا اللقاح يدفع الجسم إلى إنتاج أجسام مضادة للذيفان وبذلك يمنع تطور المرض. عند وقوع أية إصابة يتم فيها التلامس مع أبواغ البكتيريا، قد يؤدي ذلك إلى نشوء مرض الكُزاز لدى الأشخاص الذين لم يتلقوا هذا اللقاح. وخلافا للاعتقاد السائد، ليست هنالك علاقة مباشرة بين الوخز بمسمار صدئ وبين مخاطر الإصابة بالكُزاز.
وفي العادة، تظهر أعراض فيروس شلل الأطفال خلال السنة الأولى من الإصابة. كما يمكن أن تؤدي الإصابة بالفيروس إلى أضرار دائمة وآثار على المدى الطويل، من بينها تشوهات عظمية واضطرابات في النمو وشلل دائم وألم شديد في العضلات وصعوبات في التنفس والبلع إضافة إلى التعب المستمر. هذا ويعتبر التطعيم السلاح الأساسي للوقاية من مرض شلل الأطفال، ومنذ بداية ستينيات القرن الماضي يُقدم لقاح ضد شلل الأطفال يهدف إلى تحفيز جهاز المناعة على تكوين أجسام مضادة تتعرف على الفيروس وتهاجمه وتقضي عليه. ألمانيا أصبحت خالية تماماً من شلل الأطفال منذ عام 1998، مثل جميع الدول الأوروبية الأخرى. وفي جميع أنحاء العالم، تم تخفيض حالات الإصابة بشلل الأطفال منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي بنسبة أكثر من 99 في المئة. أما في بعض أجزاء العالم، خاصة في آسيا وإفريقيا، فهناك عدد قليل من الإصابات بالفيروس كل عام. كما تم الكشف عن الإصابة بحالات جديدة من شلل الأطفال مؤخراً في سوريا وأفغانستان ونيجيريا وباكستان، بسبب وقف التلقيح الشامل للأطفال في تلك الدول، وهذا ما قد يؤدي إلى انتشار هذا الفيروس بسرعة كبيرة مرة أخرى.
شلل الأطفال هو مرض شديد العدوى تحدث الإصابة به بسبب أحد الفيروسات. ويهاجم الجهاز العصبي ويمكن أن يُسبب شللاً في غضون ساعات لا يمكن علاجه. وينتشر شلل الأطفال عن طريق الاتصال بين الأشخاص. عندما يُصاب الطفل بفيروس شلل الأطفال البري، يدخل الفيروس الجسم عن طريق الفم ويتكاثر في الأمعاء. ثم يخرج بعد ذلك في البيئة المحيطة عن طريق البراز ويمكن أن ينتشر بسرعة في المجتمع المحلي، وخاصة في حالات سوء النظافة والصرف الصحي. إذا تم تَحصين عدد كاف من الأطفال بشكل تام ضد الإصابة بمرض شلل الأطفال، فإن الفيروس سيكون غير قادر على إصابة الأطفال بالعدوى أو التسبب في وفاتهم. قد لا يتعرض معظم الأشخاص المصابين (90٪) لأي أعراض أو قد تظهر عليهم أعراض خفيفة جدًا وعادة لا يشعرون بها. وتشمل الأعراض الأولية، في حالات أخرى، الحمى والتعب والصداع والقيء وتصلب في الرقبة وآلام في الأطراف. لا يوجد علاج لمرض شلل الأطفال ويستعمل العلاج الوحيد للتخفيف من حدة الأعراض. وتُستخدم أجهزة الحرارة والعلاج الطبيعي لتحفيز العضلات ويتم إعطاء الأدوية المضادة للتشنج لاسترخاء العضلات. في حين أن هذا يمكن أن يُحسن من القدرة على الحركة، ولكن لا يمكنه شفاء مرض شلل الأطفال الدائم.
التطعيم ضد الكُزاز هو تطعيم روتيني يخضع له الرُّضع، الأطفال في سن المدرسة. ومن ثم يُنْصح بتلقي جرعة مُعزِّزة من اللقاح مع مرور كل عشر سنوات. تعليمات هدف التطعيم للوقاية من الكزاز طريقة التطعيم يتم حقن اللقاح بواسطة حقنة عضلية (Intramuscular - IM). يتم حقنها في عضل الفخذ لدى الرٌّضع والأطفال, بينما تُحقن في عضلة الذراع التي تعرف بالعضلة الدَّاليَّة (Deltoid Muscle) لدى البالغين. عند وجود مشكلة في تجلّط الدم, قلة الصفيحات (Thrombocytopenia) أو مشكلة أخرى تتلعق بالنزف، يُنْصح بالحقن تحت الجلد (Subcutaneous-SC) خوفاً من حدوث النزف عند الحقن. التحضيرات لا يتطلب الأمر تحضيرات خاصة. يتوجب تعقيم منطقة الحقن والانتظار حتى يجف موضع الحقن. بداية الفعالية: يتم إنتاج الأجسام المضادة (الأضداد - Antibodies) في الجسم خلال أسبوعين، وبعد مرور شهر من تلقي جرعات اللقاح الثلاث الأولى تصل نجاعة اللقاح إلى 99%. يتمتع الجسم بحماية فاعلة بعد تلقي جميع جرعات اللقاح. مدة الفعالية 5- 10 سنوات تحذيرات خاصة المخاطر ليست هنالك تنبيهات خاصة, يُعدُّ هذا اللقاح آمناً للإستعمال وعادةً ما تكون الآثار الجانبية المرافقة له خفيفة وتتلاشى تلقائياً.