((وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشِيتهم الرحمة، وحفَّتْهم الملائكة، وذكَرهم الله فيمن عنده))، قال ابن رجب رحمه الله: هذا يدل على استحباب الجلوس في المساجد لتلاوة القرآن ومدارسته، وهذا إن حمل على تعلُّم القرآن وتعليمه فلا خلاف في استحبابه، وفي صحيح البخاري عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خيركم مَن تعلم القرآن وعلمه))، وإن حُمِل على ما هو أعم من ذلك دخل فيه الاجتماع في المساجد على دراسة القرآن مطلقًا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أحيانًا يأمر مَن يقرأ القرآنَ ليسمَعَ قراءته، كما أمر ابن مسعود أن يقرأ عليه، وقال: ((إني أحب أن أسمعه من غيري))، وكان عمر يأمر من يقرأ عليه وعلى أصحابه وهم يستمعون، فتارةً يأمر أبا موسى، وتارةً يأمر عقبة بن عامر. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن جزاء الذين يجلسون في بيت الله يتدارسون كتاب الله ((إلا نزلت عليهم السكينة))؛ أي: الطمأنينة والوقار، ((وغشِيتهم الرحمة))؛ أي: غطتهم وعمَّتهم، ((وحفَّتهم الملائكة))؛ أي: أحاطت بهم ملائكة الرحمة، ((وذكرهم الله فيمن عنده))؛ أي: أثنى عليهم في المقرَّبين عنده، وكفى شرفًا ذِكرُ اللهِ العبدَ في الملأ الأعلى؛ ولهذا قيل – والقائل إبراهيم الألبيري رحمه الله -: وأكثِرْ ذِكْرَه في الأرض دَأْبًا لتُذكَرَ في السماءِ إذا ذكَرْتَا ((ومَن بطَّأ به عملُه، لم يُسرِعْ به نسَبُه)) مَن كان عمله ناقصًا لم يلحقه بمرتبة أصحاب الأعمال، فينبغي ألا يتكل على شرف النسب وفضيلة الآباء ويقصر في العمل.
س: هل تكفي رؤية واحد في دخول رمضان وخروجه أم لا بد من رؤية اثنين؟ ج: الدخول واحد يكفي، وأما الخروج لا بدّ من شاهدين. س: الحديث: مَن ستر مسلمًا ما المقصود هنا؟ ج: ستره الله في الدنيا والآخرة، ويشمل المعنى والعورة: مَن ستر عورته بالكسوة، ومن ستر عورته إذا زلَّ زلَّةً ولم يفضحه. س: أليس المقصود إذا فعل معصيةً وتاب؟ ج: يشمل الأمرين. س: الستر عام أم له ضوابط؟ ج: إذا كان ما أعلنها ولم يفضح نفسه، لكن إذا كنتَ تعلم أنت منه شيئًا فلا تفضحه، استر عليه، وادعُ له بالهداية، أما إذا فضح نفسه فما فيه حيلة.
29- باب قضاء حوائج المسلمين قَالَ الله تَعَالَى: وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الحج:77]. 1/244- وعن ابن عمرَ رضي اللَّهُ عنهما: أَن رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: المسلمُ أَخو المسلم، لا يَظلِمُه، ولا يُسْلِمُهُ، ومَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يوم القيامةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَةِ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. 2/245- وعن أَبي هريرة ، عن النبيِّ ﷺ قَالَ: مَنْ نَفَّس عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبةً منْ كُرب الدُّنْيا نفَّس اللَّه عنْه كُرْبةً منْ كُرَب يومِ الْقِيامَةِ، ومَنْ يسَّرَ عَلَى مُعْسرٍ يسَّرَ اللَّه عليْهِ في الدُّنْيَا والآخِرةِ، ومَنْ سَتَر مُسْلِمًا سَترهُ اللَّه فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، واللَّه فِي عَوْنِ العبْدِ مَا كانَ العبْدُ في عَوْن أَخيهِ، ومَنْ سَلَكَ طَريقًا يلْتَمسُ فيهِ عِلْمًا سهَّل اللَّه لهُ به طَريقًا إِلَى الجنَّة. وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بيْتٍ منْ بُيُوتِ اللَّه تعالَى، يتْلُون كِتَابَ اللَّه، ويَتَدارسُونهُ بيْنَهُمْ إلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينةُ، وغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمةُ، وحفَّتْهُمُ الملائكَةُ، وذكَرهُمُ اللَّه فيمَنْ عِندَهُ.
على أن تلك البشارات العظيمة لا تُنال إلا بجدّ المرء واجتهاده ، لا بشخصه ومكانته ، فلا ينبغي لأحد أن يتّكل على شرفه ونسبه ؛ فإنّ ميزان التفاضل عند الله تعالى هو العمل الصالح ، فلا اعتبار لمكانة الشخص إن كان مقصّرا في العمل ، ولذا يقول الله عزوجل في كتابه: { فإذا نُفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون} ( المؤمنون: 101) ، وهذا رسول الله صلّى الله عليه وسلم لم يغن عن أبي طالب شيئا ، ولقد جسّد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى في كلمات جامعة حين قال: ( ومن بطّأ به عمله ، لم يسرع به نسبه).
20-10-2006, 12:11:40 PM # 1 كــويــتــيــة نــشــيــطــة تاريخ التسجيل: Aug 2006 المشاركات: 202 محد يفهمني صج صج محد يفهمني شلون يفهموني وانا نفسي مو فاهمة نفسي و لا عارفة شنو ابي مليت من كثر ما اطلب النصيحة والمشورة فياريت انت تفهميني او علي الاقل تساعديني افهم نفسي واعرف شنو ابي ؟ اولا سلمج الله انا معي دبلوم حاسب الي حلو...... لما كنت ادرس سمح لي معدلي العالي اني احول كلية التربية بس لاني موعارفة اساسا انا شنو ابي ما حولت وكان عذري ( اروح وادرس اربع سنين ياعمي ادرس سنتين وافتك واصلا مابي اتوظف بقعد بالبيت واكبر وسادتي) وطبعا في هذة الاثناء حولت صديقت عمري وبعد رفيجتي الثانية هم حولو وما شاء الله عليهم اول شئ قبلوهم فنيه وبعدين حولو اقتصاد منزلي والحين وحدة منهم تربية عملية يعني السنه الجاية انشالله مدرسه اقتصاد والثانيه بتسبقها بعد كورس انا مو حاسدتهم بالعكس هذول صديقاتي واتمني لهم كل خير بس الي حارني اني اشطر منهم والحين انا سكرتاريا وهم مدرسات وين ووين!!!! فرق صج صج فرق لا والي يحر من قلب لما كنا في عزيمه انا وبنات عمي وناس من الجماعة قالت لي وحدة مدرسة من جماعتنا تعالي تقول فلانة انك مدرسه بالروضه الفلانيه وانا قلت لها مستحيل انت سكرتاريه صصصصصصج قلت لا انا انا شئون طلبه.... (كله مثل مثل) الي قاهرني اني الوحيده من جماعتنا علمي وانا اشطر من كل الحضور بالعزيمه بس لولا الضروف الي صابتني برابعة ثانوي ولا انا احسن منهم............. المهم اني بعد ما احتريت وطقت جبدي من الي حولي............... قررت اقدم اجازة دراسية وهنا هي المشكلة وهنا صج صج المشكلة ماني عارفة شنو ابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وعلي فكرة انا ما همني المعاش كثر ما همني المركز الوظيفي تكفون خواتي بقولكم انا شنو ابي وانتو قولو لي رايكم؟؟؟؟؟ =اولا اكمل واصير مهندسة كمبيوتر صج شي (تر انا كنت من المتفوقين في المعهد وكرمني قسم الحاسب الالي بالمعهد).
فوائد الحديث 1- الترغيب في تنفيس الكرب عن المؤمنين، والتيسير على المعسرين. 2- الإشارة إلى يوم القيامة ، وأنها ذات كرب. 3- الترغيب في ستر المسلم الذي لا يُعرَف بالفساد. 4- الحث على الاهتمام بكتاب الله تعالى. 5- كما فيه فضل الجلوس في بيوت الله؛ لمدارسة العلم. 6- الجزاء من جنس العمل. 7- فيه الحث على طلب العلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ومَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا)). 8- دل الحديث على أن مَن ذكَر الله ذكَره الله في الملأ الأعلى.
مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه))؛ رواه بهذا اللفظ مسلم. منزلة الحديث: ◙ هذا الحديث موقعُه عظيم؛ لِمَا فيه من البِشارة والنِّذَارة التي تدفع المؤمن للعمل في سبيل خدمة الناس، ومجالسة أهل العلم والقرآن، وذم من يتكئون على الأنساب ويُهملون الأعمال [1]. ◙ قال ابن دقيق العيد رحمه الله: هذا حديث عظيم، جامع لأنواع من العلوم والقواعد والآداب، فيه فضل قضاء حوائج المسلمين ونفعهم بما يتيسر؛ من علم، أو مال، أو معاونة، أو إشارة بمصلحة، أو نصيحة، أو غير ذلك [2].
21-10-2006, 01:49:51 PM # 10 21-10-2006, 03:53:53 PM # 11 شفييييييييييييج؟؟ 22-10-2006, 04:26:39 AM # 12 الظاهر اني قررت علي هندسة الكمبيوتر والحين يجي وقت صلاة الاستخارة وانشالله ربي ييسر امري والا انتو شرايكم؟؟؟؟ 22-10-2006, 04:41:09 AM # 13 تاريخ التسجيل: Aug 2005 المشاركات: 3, 966 انا اقول هندسه اكشخ بس اذا انتي قدها 22-10-2006, 05:06:26 AM # 14 كــويــتــيــة فــعــالــة تاريخ التسجيل: Jan 2005 المشاركات: 437 بصراحة حسيت من كلامج إنج تدورين الراحة وتفكرين بالعطل والطلعة مبجر من الدوام ومن هذا الشي حكمت عليج إن مكانج اللي إنتي فيه مريح لج وهذا واضح لأنج مو عارفة تعب وكراف المدرسة إذا مفكرة تكملين لازم يكون تخصص مريح لج ووظيفته تكون مريحه مثل عملج الحالي وابتعدي عن شي اسمه تدريس لانه مو مناسب لج ابد وباجر بتنحاشين من التدريس وماراح تتحملين بس نصيحة أخيرة... من راقب الناس مات هما لازم تكونين عارفة نفسج عدل وعارفة امكانياتج والمسئلة مالها دخل بشطارة وغيرها... لان ممكن تكونين شاطرة وذكية وقمة بالدراسة لكن في العمل اللي فيه كراف مثل التدريس تفشلين يارب تهديني ولو غصب عني ×× تقدر قدير ومالك الملك يارب الذنب يكبر والهموم أزعجنّي ×× ودموع عيني بالليالي تسكّب 22-10-2006, 05:11:42 AM # 15 **عضـــوة شـــرف منتديات كويتيات** تاريخ التسجيل: Oct 2004 المشاركات: 6, 187 لافندر.. لاتزعلين من كلامي اللي بقوله لج >>> ترى من منطلق حرصي وحبي لج لاتتأثرين بكلام الناس اذا كنتي مقتنعة بوظيفتج وشغلج.. اهم شي راحتج ونفسيتج.. انتي حابه الشغل >>> مايهمج احد اللي اشوفه انج وايد متردده بحياتج,, اوكي فيه امور التردد فيها مايضر لكن مسألة تخصص دراسي ووظيفة >>> يضر ويعرقل سيرج حبيبتي... مااحد راح يعرف شنو الاصح لج أكثر منج,, انتي درسي وضعج وظروفج وعلى هالاساس قرري شنو بتسويين ترى السنين تركض.. والتخصصات تقل.. وفرص الدراسة لج تتضائل لأنه الاولوية للخريجين اليدد.. __________________
ومن كريم الأخلاق: التجاوز عن المدين المعسر ، فقد حث الشارع أصحاب الحقوق على تأخير الأجل للمعسرين وإمهالهم إلى حين تيسّر أحوالهم ، يقول الله عز وجل: { وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} ( البقرة: 280) ، وأعلى من ذلك أن يُسقط صاحب الحق شيئا من حقه ، ويتجاوز عن بعض دينه ، ويشهد لذلك ما رواه البخاري و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( كان رجل يداين الناس ، فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه ؛ لعل الله أن يتجاوز عنا ، فلقي الله فتجاوز عنه). ثم يحث الحديث على ستر عيوب المسلمين ، وعدم تتبع أخطائهم وزلاتهم ، وذلك لون آخر من الأخلاق الفاضلة التي تكلّلت بها شريعتنا الغرّاء ، فالمعصوم من عصمه الله ، والمسلم مهما بلغ من التقى والإيمان فإن الزلل متصوّر منه ، فقد يصيب شيئاً من الذنوب ، وهو مع ذلك كاره لتفريطه في جنب الله ، كاره أن يطلع الناس على زلَله وتقصيره ، فإذا رأى المسلم من أخيه هفوة فعليه أن يستره ولا يفضحه ، دون إهمال لواجب النصح والتذكير. وقد جاء في السنة ما يوضّح فضل هذا الستر ، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة) رواه ابن ماجة ، في حين أن تتبع الزلات مما يأنف منه الطبع ، وينهى عنه الشرع ، بل جاء في حقه وعيد شديد ، روى الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: ( يا معشر من قد أسلم بلسانه ، ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ، ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله).