تخطى إلى المحتوى.. نبذة بسيطة عن التخصصات في جامعة الطائف.. توضيح بسيط لتخصصات جامعة الطائف لمساعدة المستجدين في إختيار تخصصاتهم. كليةالطب بدأت الدراسة بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الطائف في العام 1426 – 1427. وقد وضعت الكلية خطط دراسية للتعليم الطبي الحديث تواكب المتغيرات والمستجدات العالمية في التعليم الطبي بما يضمن توفير مبادئ جودته، من خلال تبني أساليب تدريسية نوعية تعمل على تنمية قدرات طلاب الطب على استخدام أساليب التعليم الذاتي والاعتماد على النفس وتطبيق مناهج التفكير العلمي والتفكير النقدي والتحليل والاستنباط، مع مراعاة إعداد مناهج كليات الطب ودمج المفاهيم الحديثة مثل الارتقاء بالصحة، وتدريس الأخلاق الطبية ومهارات الاتصال الطبي وعلوم الطب المسند بالبراهين. تتم الدراسة بكلية الطب بجامعة الطائف بنظام المنهج المتكامل "فيما يسمى بالنظام الحلزوني – Spiral Curriculum"، وفيها يدرس الطالب المقررات الدراسية من خلال وحدات يتم دراستها على مدار عشر مستويات تبدأ من العام الدراسي الثاني حيث أن المستويين الأول والثاني عبارة عن دراسة تحضيرية، يتم من خلالها معرفة ودراسة العلوم الأساسية التي تعين الطالب وتمكنه من مواكبة ومواصلة الدراسة خلال المستويات المتقدمة.
يبدأ الطالب بدراسة المنهج الطبي عن طريق دراسة وحدات تسمى "Modules"، يتم تناولها من عدة أوجه وتخصصات طبية علمية متكاملة ومتداخلة، كلها تصب في ذات موضوع الوحدة الدراسية. ويحدد لدراسة كل وحدة عدد من الساعات المعتمدة كلٌ حسب عمق وكم المعلومات المتخصصة المتكاملة والمشاركة في الوحدة ذاتها والمطلوب معرفتها في هذا المستوى الدراسي، وتعتبر أيضاً من متطلباته، أو من متطلبات المستويات اللاحقة والمتقدمة. وتهدف المرحلة الأخيرة، من دراسة الطب في كل من الفرقتين الخامسة والسادسة "أي خلال المستويين الدراسيين الحادي عشر والثاني عشر"، إلى صقل موهبة طالب الطب البشرى في كيفية التشخيص والعلاج، بدراسة حالات فعلية في المستشفيات والعيادات الخارجية مع دراسة طب الطوارئ والإسعاف وطب الأسرة وطب المجتمع وطب النفسية العقلية وطب الأورام والجراحة التجميلية وجراحة العظام وجراحة المسالك البولية ليس فقط في قاعات التدريس، بل في جولات ميدانية في المستشفيات وذلك لإكساب الطلاب الخبرة على التعامل مع البيئة البشرية التي سيتم التعامل معها لاحقا بعد التخرج وذلك عن طريق مدارسة ومناقشة الحالات العملية مع أساتذة متخصصين ذوى خبرة في المجالات الطبية المختلفة ليس فقط في الحالات الإكلينيكية بل المتابعة الفعلية بمراحل الطب والتشخيص المختلفة.