محمد فرج: نشر فى: الخميس 5 ديسمبر 2019 - 12:39 م | آخر تحديث: الخميس 5 ديسمبر 2019 - 2:07 م 4 قوانين وضعت عقوبات مغلظة.. وتوسع لمواجهة فوضى «السوشيال ميديا» يدرس مجلس النواب حاليًا، إقرار قانون جديد، للتوسع في معاقبة مروجي الشائعات سواء بالترويج بشكل مباشر أو حتى بالمشاركة فى نشرها، لاسيما فيما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، وعدم الاكتفاء بالنصوص القانونية الحالية المرتبطة بتجريم الأمر ذاته. وهذا القانون ليس الأول من نوعه الذي يجرم نشر الشائعات ويلاحقها ويعاقب صانعيها ومروجيها، بل سيضاف إلى قائمة من النصوص القانونية المطبقة حالياً على الأخبار والبيانات الكاذبة سواء في أوقات السلم أو الحرب، وداخليًا وخارجيًا، أو فيما يتعلق بشبكة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أو بالصحفيين والإعلاميين، أو بالجرائم الإرهابية التي تمس الأمن القومي للبلاد، ومن أبرز هذه القوانين "العقوبات - مكافحة الإرهاب - تنظيم الصحافة والإعلام - جرائم تقنية المعلومات". • 4 مواد في قانون العقوبات تحارب الشائعات والأخبار الكاذبة ينص قانون العقوبات في «الجنايات المضرة بأمن الحكومة من جهة الخارج» على سجن كل من أذاع عمداً في زمن الحرب أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو مغرضة أو عمد إلى دعاية مثيرة وكان من شأن ذلك كله إلحاق الضرر بالاستعدادات الحربية للدفاع عن البلاد أو بالعمليات الحربية للقوات المسلحة أو إثارة الفزع بين الناس أو إضعاف الجلد في الأمة- وفقا للمادة 80 (ج).
عرض الحقائق على أوسع مدى، ويجب أن تستغل الصحافة، والإذاعة والتليفزيون في تقديم أكثر ما يمكن من الأنباء، مع حذف التفاصيل التي قد ينتفع منها العدو. إن الناس تريد الحقائق فإذا لم يستطيعوا الحصول عليها فإنهم يتقبلون الشائعات. الثقة في القادة والزعماء أمر جوهري في مقاومة الشائعات، فقد يتحمل الناس الرقابة على النشر أو نقص المعلومات، بل قد يحسون أن ما يسمعونه ليس إلا أكاذيب غير صحيحة إذا ما كانت لديهم ثقة بقادتهم. وفي مثل هذه لأحوال يكون لدى الناس الوعي الكافي لإدراك أسباب نقص المعلومات التي لو نشرت قد تفيد العدو. إن الملل والخمول ميدان خصب لخلق الشائعات وترويجها، فالعقول الفارغة يمكن أن تمتلئ بالأكاذيب، والأيدي المتعطلة تخلق ألسنة لاذعة. لذا فإن العمل والإنتاج وشغل الناس بما يعود عليهم بالنفع يساعد إلى حد كبير في مقاومة الشائعات. غالباً ما تكون الشائعات الهجومية المسمومة نتيجة دعاية العدو، أما من يقوم بترويجها فهم أولئك الذين يُعتبرون أعداء للوطن. ولذا فإن النجاح في كشف دعاية العدو بطريقة سهلة واضحة ومحاربة مروج الشائعات بكل وسيلة لهما دعامتان أساسيتان يرتكز عليها تخطيط مقاومة الشائعات. انظر أيضاً [ عدل] الكذب الجهل الأخبار أسطورة حرب نفسية غسيل مخ المصادر [ عدل]
وهي المساهمات التي تعبر كلها عن إدماج المستخدمين في عمليات المكافحة، والاستفادة من خصائص الاندماج والتواصل والتشارك التي تعد سمات أساسية للتواصل الرقمي. سادسًا- نظم إدارة السمعة الرقمية: وهي نظم ارتبطت بالعلاقات العامة وبيئة الشركات والأعمال، ولكن يمكن الاستفادة منها بشكل عام في رصد الموضوعات المتداولة، وجمع ردود الفعل بشأنها، وصياغة الردود أو محتوى مضاد ونشرها. محاور استراتيجية: يبدو من تلك الأدوات المستحدثة التي اتجهت إليها دول العالم وجود محاور أساسية في الاستراتيجيات العامة لمكافحة الشائعات والأخبار المزيفة، أهمها بروز دور الآلة في عمليات الرصد والتعقب، وهو ما يتواكب مع الانفجار الهائل في البيانات أو ما يسمى بالبيانات الضخمة التي تنمو بمعدلات فائقة ويصعب على الفرق البشرية التقليدية تحليلها وتتبعها. هذا إلى جانب دمج الشركات الموفرة للخدمات الرقمية، مثل فيسبوك وجوجل وتويتر، في عمليات المكافحة باعتبارها طرفًا أصيلاً إن لم يكن متهمًا، ففي مارس الماضي وافقت الحكومة الألمانية على مقترحات قوانين جديدة تجبر شبكات التواصل على المشاركة في محاربة خطاب الكراهية على الإنترنت وإلا واجهت غرامات تصل إلى 50 مليون يورو.
ولأن هذه الشائعة تبدأ بشحنة كبيرة فانها تثير العمل الفوري لأنها تستند إلى العواطف الجياشة من: الذعر، والغضب، والسرور المفاجئ. [8] الشائعات الغائصة [ عدل] وهي التي تروج في أول الأمر ثم تغوص تحت السطح لتظهر مرة أخرى عندما تتهيأ لها الظروف بالظهور، ويكثر هذا النوع من الشائعات في القصص المماثلة التي تعاود الظهور في كل حرب و التي تصف وحشية العدو وقسوته مع الأطفال والنساء. [8] خطر الشائعات على المجتمعات [ عدل] للشائعات آثار نفسية وحسية بالغة فبمقدورها القضاء على مجتمعات كاملة في حين أنها لم تُواجه من قِبل الأطراف الواعية، وتزداد خطورتها إذا كانت هُناك جهة ما تُزيد إسعار نار الشائعة طلباً لمُبتغياتها، فالشائعة ببساطة تجعل من الصواب خطأ ومن الخطأ صواب وقد يدعمها أحياناً بعض الوجهاء ورجال الدين، وبانتشارها وسيطرتها على عقول المجتمع قد تغير في السلوكيات وفي التعاطي مع أمور مُعينة بالنسبة للأفراد، وقد يصعب إبطالها أحياناً لتفشيها في المجتمع وتشرب المجتمع لها. الشائعات والشغب [ عدل] على الرغم من أن الحروب وأعمال الشغب والكوارث والأوبئة كلها مدمرة في حد ذاتها، فإن دمارها يشتد إذا أضيفت إليها الشائعات.
التشارك الإلكتروني: آليات مكافحة الشائعات في الفضاء السيبراني الإثنين، 29 مايو، 2017 جاء اعتراف فيسبوك في نهاية أبريل الماضي (2017) باستخدام "جهات خبيثة" لخدماته في بث معلومات كاذبة بهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ليثير حملة عالمية بشأن سبل مكافحة انتشار الشائعات والأخبار المزيفة والمعلومات المضللة عبر الفضاء السيبراني، لا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي التي تمثل بيئة خصبة لانتشار الشائعات وتداولها بشكل فائق السرعة بفعل خصائص التشبيك والبث الفوري والتداول الجماعي التي تتمتع بها، وهي الأمور التي أثارت في مجملها جهودًا عديدة من أجل البحث عن طرق جديدة ومبتكرة للمواجهة تواكب تطور أدوات اختلاق الشائعات ونشرها. بيئة خصبة للتضليل: استخدام الشائعات كسلاح سياسي ليس بالأمر الجديد، بل ظلت الأخبار المزيفة جزءًا رئيسيًّا من حملات الدعاية والحروب النفسية عبر عقود، ولكن تكتسب الشائعات عبر الإنترنت زخمًا جديدًا في ظل عوامل رئيسية، أهمها: اتساع نطاق الانتشار بما قد يمتد للعالم أجمع، وسهولة تجهيل مصدر الشائعة وإطلاقها، خاصة مع انتشار الحسابات الوهمية التي قدّر فيسبوك عددها بنحو 83 مليون حساب عام 2012، إلى جانب إمكانات الانتشار السريع عبر الشبكات الاجتماعية، وكذلك توافر أدوات تزييف الصور وفبركة الفيديوهات التي تضفي حبكة محكمة على محتوى الشائعة تساعد في انتشارها.