تعتبر مدينة جيزان من أشهر المدن السعودية، حيث تعتبر العاصمة الإدارية لمنطقة جازان الواقعة على ساحل البحر الأحمر. يوجد في جيزان ميناء جازان الشهير والمطار الإقليمي، واسم جيزان يعتبر حديث حيث تم استخدامه للتفرقة بين المدينة الساحلية " جازان " والمنطقة الإدارية الجديدة. ودائما تجتهد السيدات في جيزان لتقديم أشهى وألذ الوجبات، حيث يتم تحضير مجموعة كبيرة من الأكلات الشعبية التي تشتهر بها جيزان ويقبل عليها سكانها خاصة في شهر رمضان والأعياد. ومن أشهر الأكلات الشعبية الجيزانية التي توارثتها الأجيال على مر العصور: سمك المكش، المرسة، المغش، المفالت، والخبز الجيزاني. وسوف أخذكم الآن في جولة سريعة داخل المطبخ الجيزاني للتعرف على أشهر هذه الوجبات وطرق تحضيرها وصور جميلة لها.. كونوا معنا. صور أكلات جيزانية المرسة المرسة من الأكلات الجيزانية الشهيرة واللذيذة وهي تتكون من الخبز والموز والسمن البلدي، ومن صورها: إعداد المرسة طبق المرسة وجبة المرسة صور تحضير سمك المكش سمك المكش، من الوجبات الشهية الجيزانية التي تتميز بارتفاع قيمتها الغذائية ويتم إعدادها مع الخضروات لتناسب الكبار والصغار، ومن صور تحضيرها: إعداد سمك المكش سمك المكش صورة سمك المكش مكش السمك صور الخبز الجيزاني نوع شهير وشهي من الخبز الذي يستخدم إلى جانب جميع المأكولات، ودائما تجده على المائدة الجيزانية، وإليكم بعض من صوره: الخبز الجيزاني خبز جيزاني شهي خبز جيزاني صورة الخبز الجيزاني صور أكلات شعبية جيزانية، من أشهرها طبق المرسة الذي يتم تحضيره على شكل فتات من الخبز المصنوع من الدقيق يتم هرسها مع الموز الطازج، ثم يضاف إليها السمن البلدي مع عسل النحل.
وجبة المفالت: تحضر من حليب البقر الخالص، حيث يغلى على النار ويضاف إليه البر أو الدقيق كعجينة ويترك على النار حتى ينضج ويقدم للأكل أثناء السحور، ويعد من ألذ الوجبات في السحور لدى الأهالي. المرسة: تحضر من البر على شكل أقراص وتفتت إلى أجزاء صغيرة وتهرس مع الموز ومن ثم يضاف لها السمن البلدي والعسل وتسمى "مرسة" وهي من الأكلات الشهيرة التي حازت حب وإعجاب أبناء جازان، ووجودها واجب على كل الموائد. المغش: وهو عبارة عن لحم وملوخية وبطاطس وطماطم وكوسة توضع في المغش ثم في التنور وبعد ذلك يقدم على المائدة الرمضانية ونادراً ما تجد بيتاً يخلو من هذه الأكلة الشهيرة. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19
بالصور.. الأكلات الشعبية في جازان.. نكهة مميزة تتوارثها الأجيال المواطن- نايف عقيلي- جازان تُبدع المرأة الجيزانية وتتفنن في إعداد وتحضير طبقات أكلاتها الشعبية في شهر رمضان المبارك في أطباق توراثتها الأجيال. ومن أشهر الأكلات الشعبية في جازان المغش والمرسة والسمك المكشن والمفالت وكثير من المأكولات الشعبية. ولرمضان مذاق خاص في جازان، حيث تحرص المرأة الجيزانية على أن تكون سفرة إفطارها معمورة بالمأكولات الشعبية التي توارثتها عن أجدادها، فبعد صلاة العصر تقوم ربات المنازل والفتيات بفنون الطبخ في المطابخ الجيزانية في طبخ الأكلات الشعبية وخبز الميفا والمعروف "بالتنور" وغيرها. وفي رمضان من كل عام تتقد روح التنافس بين السفر الجيزانية وتتفنن في تحضير الأكلات الشعبية اللذيدة ذات المذاق الرائع. تحضير السمك: يتم تحضير وجبة السمك أو ما يعرف بمكشن السمك، حيث يعد من سمك الهامور ويوضع في وعاء فخاري بعد أن تضاف عليه البهارات والطماطم والكوسة والبطاطس ثم يُترك على الجمر لساعات حتى ينضج ومن ثم يقدم على السفرة. الخبز الجيزاني: يعد من حبة الذرة الحمراء أو البيضاء أو الدخن تطحن ثم تعجن وتخمر لمدة يوم وتخبز في الميفا وتحضر على سفرة الإفطار مع السمك المكشن والمغش.
وأخيرا … هذه كانت نبذة عن أشهى المأكولات الشعبية التراثية التي تميز بها أهالي منطقة جيزان والتي تأثرت بصحرائها حيث الثروة الحيوانية والعسل الجبلي وأراضيها الزراعية حيث الماشية و زراعة النباتات المختلفة وخاصة الحبوب وساحل المنطقة التي إستخرج منه المأكولات البحر ية مثل السمك و إنه من الجدير بالذكر أنه مهما تطور الأنسان والمجتمع فإن مثل هذه الأكلات التي تعد بالنسبة له تاريخ الأسلاف وذكراهم فإن أفراد المجتمع يواظبون على تقديم هذه المأكولات الشعبية في المناسبات والمواسم كتقليد أو عادة كانت فيما مضى.
تتميز المدن والمناطق داخل المملكة العربية السعودية بمأكولات وأطباق شهية تقدم على مائدة الطعام وكل بلدة تتميز بنوعيات مفضلة لديها تستقل بها عن غيرها من المدن وفي هذا المقال نتناول الحديث عن أشهى المأكولات التي تميزت بها منطقة جازان ومن الجدير بالذكر عن هذه المنطقة أن مأكولاتها المميزة تأثرت بموقعها حيث أنها تمتاز بالزراعة بسبب طبيعة أرضها السهلية المليئة بالخضراوات والحبوب كما أن جانبها الساحلي أثر بمائدتها أيضا ليس ذلك فقط فالمنطقة الجبلية بها أيضا ميزتها بعض الأطباق التي تقدم على مائدتها وسوف نعرض الأكلات الشعبية في منطقة جازان التي تدل على تراث هذه المنطقة وفيما يلي نذكر نبذة عن أشهي الأكلات بها. المحشوش … المحشوش هو أكلة لها مذاق لذيذ وهي تشبه بدرجة كبيرة القديد وتصنع من لحم الخروف وخاصة لحوم الأضحية ، فيمكن إعتبارها أكلة موسمية تمتاز بها منطقة جازان ، حيث يتم تقطيع لحم وشحم الخروف قطع صغيرة ويتم وضعها في إناء كبير ثم يتم تقليب اللحم والشحم مع التسخين حتى ينصهر الشحم ويتحمر اللحم ، ثم يضاف إليه التوابل من قرفة وملح وغيرها من أنواع التوابل التي تضفي مذاقا خاصا إلى هذا الطبق ثم بعد الطهي الجيد يتم تفريغ الإناء الكبير في أطباق صغيرة ويتم ترك الأطباق حتى تبرد ويتجمد فوقها الشحم المذاب ويتخذ لونا ابيضا ومن مميزات هذه الأكلة أنها لاتفسد ولا تنتهي فترة صلاحيتها في حالة عدم وصول الماء إليه ، و لكونه اكلة موسمية يتم تناولها في عيد الأضحي فهي تعد أكلة مناسبة جدا للكثير من الأسر فيما مضي حيث أنها لاتفسد بسهولة ومازالت هذه الأكلة الأشهر في الريف ويتم صنعها في عيد الأضحي المبارك سنويا.
وجبة الجريش هو أحد المنتجات الغذائية المجهز من الحنطة المجروشة أو حبوب القمح، ويضاف له الكمون ومرق اللحم، ثم يترك على نار هادئة فترة طويلة حتى يصبح هريس، ثم يتم إضافة اللبن له وتقديمه ساخن، وهناك من يفضل أن يضيف له السمن أو الزبد، ومن الممكن أن يصنع طبق الجريش من الدجاج أو لحم الغنم. وجبة الكليجا هي عبارة عن أقراص مجوفة من الكعك، يتم تصنيعها من الدقيق، ثم تضف لها حشوة من العسل أو التمر أو السكر أو دبس التمر أو مجموعة من المكسرات. اكلة المفطح أكلة المفطح هي عبارة عن لحم الخروف الذي يوضع على طبق كبير مليء بالأرز، بعد أن يتم تسويته جيدا، وإضافة البيض المسلوق له مع البهارات والكبدة والمكرونة والفلفل والقرفة، وتحتوي تلك الأكلة على الدهون الكثيرة وذلك بسبب أنه يتم طبخ شحم الخروف مع اللحم، ويتم تحضير تلك الأكلة من خلال وضع اللحم على النار في كمية مناسبة من الماء، مع مراعاة عدم إضافة أي بهار إلى القدر إلا بعد وصول الماء إلى درجة الغليان، حتى يكتسب نكهات جيدة. طبق الحنيذ يعتبر الحنيذ من أقدم الأطباق التقليدية المشهورة في تاريخ المملكة بشكل عام، ومن الجدير بالذكر أن تلك الأكلة تم ذكرها في القرآن الكريم في قول اله تعالى: (وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ)، ويعتبر الحنيز هو إحدى الطرق التي تستخدم في طهي اللحوم من خلال دفنها في الأرض أو استخدام ما يسمى بالتنور أو الميفا.
طبق المغش تم تسمية تلك الأكلة على الإناء الذي تطهى به، حيث أنها تأخذ الشكل الأسطواني، ويصنع من الحجر، ويتم تحضير تلك الأكلة من خلال تقطيع اللحم ووضعه في الإنا مع البصل والماء والبهارات المختلفة حسب الرغبة، وعدة أنواع من الخضروات مثل الكوسة أو البازلاء أو البطاطس، ووضع تلك المكونات جميعا في الإناء ثم إدخالها إلى الفرن ما يقرب من ساعتين، وتقدم مع الأرز والسلطة والخبز، كما أنه من المفضل أن تقدم المرقة الخاصة بذلك الطاجن كحساء. طبق الخمير طبق الخمير هو الخبز والذي لا يعد أحد الأكلات الشعبية ولكنه خبز محلي يخبر من الذرة البيض اء أو الحمراء، حيث يتم طحن الذرة عن طريق المطحنة، وتعجن وتخمر من خلال وضع عدد من المكونات الإضافية، ويترك طوال الليل، ثم يقطع العجين في الصباح على شكل مستطيل يطلق عليه رغيف، ويسخن داخل الفرن ويتم تناوله مع أي صنف جانبي مثل الأسماك واللحوم والخضروات وغيرها. وجبة المطازيز هو واحدة من المأكولات الشعبية الشهيرة للغاية في المملكة، والتي يطلق عليها في عدد من المناطق القبابيط، ويتم تحضيرها من دقيق البر الذي يوضع في إناء ويضاف له الماء والملح ويعجن، حتى يتماسك، ومن ثم يتم تغطيته بقطعة من القماش الرطب ويترك ليرتاح، ثم يطبخ به الخضروات واللحم حتى تمام النضج، بعد ذلك تقطع العجين إلى قطع صغيرة ويتم فردها باليد ورميها في الطبق المليء باللحم والخضروات.
تتميز مناطق ومدن المملكة بعدد من الأطباق والمأكولات الشهية التي تقدم على الموائد، كما تتميز كل بلد بأنواع أكل تتميز بها عن غيرها من باقي المدن وهنا سوف نتناول المأكولات التي تتميز بها منطقة جازان. وجبة المحشوش هو أكلة جازانية لها مذاق لذيذ، أشبه بالقديد، تصنع تلك الأكلة من لحم الخروف وبالأخص لحم الأضحية، ومن الممكن اعتبار تلك الأكلة موسمية تميز المنطقة، فيتم تقطيع شحم ولحم الخروف إلى قطع صغيرة ووضعها في إناء كبير والتقليب المستمر حتى انصهار الشحم وتحمير اللحم به، مع إضافة التوابل العربية من الملح و القرفة ، والطهي الجيد، ثم يتم توزيع الطعام في أطباق وتركه جانبا حتى يبرد تماما، وتتميز تلك الأكلة أنها لا تفسد أبدا حتى في حالة عدم وصول الماء لها، ويتم تناول تلك الأكلة في عيد الأضحى. طبق المرسة تعد تلك الوجبة من أنواع الحلى اللذيذة التي تميز منطقة جازان، ويتم تصنيعها من خبز البر، وسميت تلك الأكلة بذلك الإسم لأنها تصنع من فتات الخبز المهروس جيدا مع الموز ، مع إضافة السمن البلدي والعسل أو السكر في حالة عدم توافر العسل ، وقعد اعتادى أهالي المنطقة على تناول تلك الأكلة قبل الوجبات الأساسية وليس العكس.