آن الأوان لتطوير هدايا الحرمين لتواكب تطلعات الجيل وتحكي المشروعات هدية لا تنسى.. فيلم مصور يحرص الحجاج بعد أن منّ الله عليهم بأداء فريضة حج هذا العام على أن يصطحبوا معهم الهدايا من الأراضي المقدسة التي ينتظرها ذووهم من الصغار والكبار بفارغ الصبر لما فيها من رمزية كبيرة وما تحمله من روحانية، لا يعدلها روحانية لدى كل مسلم على أرض البسيطة، وبقيت فكرة تلك الهدايا حتى الآن في سجّادة صلاة تحمل صور الحرمين الشريفين، أو مسبحة أو مسواك أو هدايا خفيفة للصغار، وقد تكون هذه الهدايا قديمة في أفكارها وربما لم تعد تشكل أهمية عند الجيل الجديد وهم يطمعون أن يحملون ذووهم لهم هدايا لاتنسى، بدلاً من الهدايا المتواضعة التي يجلبها الحاج إليهم وفي إمكانهم أن يجدوها في أي محل قريب منهم. وقديماً كانت هدايا الحجاج من أجمل العادات ورغم بساطتها تتخذ أشكالاً مختلفةً من أبرزها قنينة معبأة بماء زمزم، وهي قد تكون الأكثر طلباً لأنها تمثل أهم رموز الحج لدى المسلمين، وتمور العجوة، إضافة إلى هدايا الأطفال من مزامير وألعاب بدائية، وبعض الحلويات والمكسرات، وأيضاً الأقمشة والملابس الحجازية التقليدية للنساء والرجال، ويستمر شراء هذه الهدايا والتي تشهد هذا العام تطوراً طفيفاً عن النسق التقليدي القديم، وقد يستمر هذا التطور بعد قيام بعض شركات الاتصالات بإضافة مظلات واقية لأشعة الشمس ابتكروها لتسويق منتجاتهم، وإن كان لا بأس بها، ولكنها لا ترقى ولاتتناسب مع الدور الكبير الذي تبذله المملكة في موسم الحج، ولعله بات من المهم ابتكار جائزة لتطوير هدايا الحج لتكون نوعية وإنشاء نقاط بيع وتوزيع لتلك الهدايا تسهم في تحقيق تطلعات المملكة ورؤيتها وتضمينها جهود المملكة في تطوير الحرمين ومشروعات خدمة الحجاج وبيان ذلك عبر تلك الهدايا التي تحمل أبرز ما قامت به الدولة من جهود جبارة كمجسمات المطارات والفنادق ومشروعات القطارات والمدن الذكية والمراكز الحضرية ومشروعات المشاعر والمنطقة المركزية، وجهود الجهات الأمنية من مختلف القطاعات والقطاعات الخدمية، سوف تكون أبلغ الهدايا وأقوى رد على من يسيء للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين والجهود المبذولة فيها، كما ستحمل هذه الهدايا مع الحجاج أبرز ذكرياتهم عندما تمتعوا بهذه الرحلة الروحانية والتاريخيّة.
ولا يُنسى شكل دلّة القهوة وفناجينها التقليديّة، أمّا حديثًا أصبحت أغلب ربّات المنازل تشتري كعك العيد أو ما يسمّى بالمعمول جاهزًا من المتاجر، كذلك بعضهن يصنعن القهوة السّادة على غرار القهوة سريعة التحضير، هذا ولا يًنسى شكل الدلّة المزخرف المذهّب أو المفضّض، والفناجين التي على غرارها، بالإضافة إلى أصناف فاخرة من الحلوى لم يكن سائدًا تقديمها في الماضي. قرقيعان، وهي من الطّقوس الخاصّة بالعيد في دول الخليج، إذ يطوف الأطفال بيوت الحي طارقين الأبواب من أجل الحصول على عيديّتهم التي تكون إمّا هدايا، أو حلويّات، أو نقودًا قائلين: أبي عيدي عادت عليكم، إذ كان أهل الحي قديمًا جلهم يعرفون بعضهم، أمّا حديثًا فقد اندثر هذا الطّقس إلا عند القليل. الوسائل الترفيهيّة؛ كانت تقصر وسائل الترفيه في العيد قديمًا على الزيارات للبالغين، وبعض الألعاب البدائيّة للصّغار، أمّا حديثًا فقد دخلت ثقافة السياحة الترفيهيّة إلى حدود الدّولة أو خارجها، والاستمتاع بأجواء العيد بالمقاهي والكافيهات، وحضور السينما، والمسرحيّات، والمهرجانات الغنائيّة، أمّا الأطفال يستمتعون بمدن الملاهي الترفيهيّة، والمولات التي تحتوي الألعاب الإلكترونيّة، والتكنولوجيّة الحديثة.
شرطي في وسط الصوره ينظف الحجر الأسود وينظم الحجاج والمصلين في استلام الحجر الحجاج ينظرون الى انزال كسوة الكعبه. حركه تجاريه خارج الحرم من جهة المسعى حشد من المصلين لم يتمكنوا من الدخول الى المسجد الحرام يجلسون على ركبهم لسماع الخطبه الحج حديثاً أصبح اليوم الحج ميسرًا لكل من أراد الحج فالإنسان مهما بعدت به المسافات فهو خلال ساعات معدودة يستطيع أن يصل إلى بلاد الحرمين الشريفين. فمن جهتها لم تدخر المملكة العربية السعودية جهدًا في تيسير كل شيء على الحجيج، وبذلت المملكة ما في وسعها للارتقاء بالخدمات المختلفة الرامية إلى خدمة ضيوف الرحمن، وقد كان من أهم الأمور آنذاك الحفاظ على أمن الحجاج، وتقديم ما يمكن من خدمات صحية في ذلك الوقت، فقد اهتم الملك عبد العزيز على تتبع الأحوال الصحية للحجاج وتفقد أحوالهم منذ أول عام للحج تحت رعايته، حيث خصص لذلك مقراً طبياً لمعاينة المرضى خاصة الفقراء منهم، وأصدر توجيهاته لنائبه في الحجاز عام 1344 هـ في الشأن. كما حرص الملك عبد العزيز، رحمه الله، على الارتقاء بالخدمات المقدمة للحج والحجيج وأمر في العام 1347 هـ بتأسيس مدرسة لتعليم المطوفين ونوابهم، يتلقون فيها دروساً في علم التوحيد، والعبادات، والمناسك وأدائها حسب ما دونه علماء السلف والأئمة الأربعة.
بتصرّف. ↑ "العيد بين الأمس واليوم فرحة أيقظت الذكريات" ، albayan ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-25. بتصرّف.
قديما كان من يذهب الى الحج يودع اهله وداع من لا امل له بالعودة وذلك لعدة اسباب منها: بعد المسافة خطورة الطريق الامراض الفتاكة واذكر انا ان الحاج اذا اراد الحج يتجهز له من قبل ثلاثة اعوام فيبداء في جمع المال واختيار الرفقة وتجهيز المركب والزاد. ثم يذهبون قبل الحج من 15 الى 20 يوما حتى يتمكنوا من الوصول في الوقت المحدد. وكانت وسائل المواصلات قليلة جدا والطرق وعرة من الديرة الى الطائف غير معبد ويعترضهم من الاودية الكبيرة التي ممكن ان تجرفهم بسياراتهم او تعطلهم الايام والليالي حتى يعبروها. واذا عاد الحاج تم الاحتفاء به وتذبح الذبايح ليس لأنه حج فقط بل لأنه حج وعاد سالما لم يتعرض لأذى. وكانت الحياة صعبة والامكانات ضعيفة حتى في المشاعر وما حولها واليكم بعض الصور لتعرفوا قيمة الحج الآن: لحظة نزول الحجاج في مطار جده من الطائره اللتي أقلتهم من بيروت. صعيد عرفات من على جبل الرحمه حاج يكتب رساله لأهله وهذا دليل طول المدة وبعد المسافة. حجاج يطبخون الغداء بأنفسهم في يوم عرفه، أكل نظيف، حركه وصحه ونشاط والكل سواسيه الحلق او التقصير. الجمرات لاحظوا الامكانات المتاحه انذاك. شراء الأضاحي. لحوم الأضاحي – وسيلة النقل ووسيلة الحمل الخصف او القفه.
Booking صور قديمة نادرة لرحلة الحج زمان عندما كانت الجمال هى وسيلة المواصلات الوحيدة الأنسب للحج صور الحج زمان صور نادرة جدا Pilgrimage In Old Days رحلة الحج قديما كانت رحلة الحج في السابق بها الكثير من المشقة والصعوبات حيث التنقل بين دروب المملكة بواسطة الجمال التي كانت وسيلة التنقل المناسبة تحت سيطرة من قبائل البدو العربية والمنازل التي يقيم بها الحجيج في مكة تتصف بالنظافة والترتيب وان كانت بدائية بما يناسب تلك الفترة التاريخية. رحلة الحج حديثا اما الان فالطرق جميعها ممهدة ويقوم على الحج شركات سياحية تعمل على جعل الرحلة شديدة الرفاهية بتوفير السيارات والاتوبيسات المريحة المكيفة اذا كان السفر بالبر او الطائرات الفاخرة التي تصل الى مطار مكة مباشرة.. هذا بجانب الاقامة في الفنادق السياحية القريبة من الحرم وتكون تلك الشركات مسئولة عن توفير وسائل التنقل لاداء مناسك الحج والتنقل بين المشاعر او باستخدام القطار السريع الان. هدايا الحج قديما كانت الهدايا العاب تناسب الاطفال او حلي للنساء بجانب المصاحف وسجاجيد الصلاة والسبح والطواقي للشباب والرجال. شاهد صور قديمة نادرة جدا للحج زمان صور الحج زمان صور نادرة جدا الشائع هذا الاسبوع
مجسم المسجد الحرام.. من هدايا الجيل الجديد من هدايا الحجاج قديماً
وجبة العيد؛ كان العيد فرصة لاجتماع أفراد الأسرة الكبيرة على مائدة طعام واحدة، ومن الجدير بالذّكر أنّ وجبة الفطور في عيد الفطر كانت سمك الفسيخ، ولا زال بعضهم يتّبع هذا الطّقس، أمّا في عيد الأضحى ونظرًا للأضاحي كانت العائلة تجتمع على وجبة دسمة من اللحم، وبعض المأكولات التقليديّة المكوّنة من رأس الأضحية وأمعائها الداخليّة وأقدامها، وهي ما تخلى عنها الكثير في الوقت الحالي، واقتصرت الوجبة على أفراد العائلة الصّغيرة، أو الذهاب إلى المطعم لتناول وجبة مميزة في العيد. أضحية العيد؛ قديمًا كان أكثر من شخص من أفراد العائلة يشتركون في تقديم أضحية واحدة في عيد الأضحى؛ إذ قد تكون جملًا أو بقرة، نظرًا للأحوال الماديّة التي كانت سائدة، أمّا الآن فأصبح كل شخص يذبح أضحية خاصّة به من الأغنام، هذا إن لم يضحِّ أكثر من شخص في العائلة نفسها طلبًا للأجر، وتطبيقًا لشعائر الدّين الحنيف، وتتشابه طقوس الأضاحي بتوزيع كميّة منها على الأرحام، والجيران، والمعارف والأصدقاء. المراجع: ↑ "العيد قديما سحر و مذاق خاص" ، alwatanvoice ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-25. بتصرّف. ↑ "من مظاهر عيد الفطر قديماً وحديثاً" ، jazirah ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-25.
وينتشر هذه الأيام الحجاج على المراكز والمحلات التجارية بمكة المكرمة التي تشهد إقبالاً كبيراً من ضيوف الرحمن قبيل مغادرتهم المشاعر المقدسة لشراء الهدايا والسلع التذكارية من هذه البقاع الطاهرة لأهلهم وذويهم، وهنا يجب استغلال التسويق الإعلامي من خلال الحركة التجارية في أسواق مكة المكرمة، وتنويع الهدايا والسلع المدروسة بعناية، وأن تشير كل قطعة من الصور والمجسمات للمحات عن مشروعات عمارة ورعاية الحرمين الشريفين والكعبة المشرفة وتكثيف الأعمال المحلية لأبناء مكة المكرمة، وتكريس الروحانية بها كاللوحات الفنية المكتوبة بالخط العربي وتلك التي تحمل شكل كسوة الكعبة المشرفة والمطرزة بآيات من القرآن الكريم، لتعظيم قيمتها المعنوية، لارتباطها لدى الحجاج ولدى من يقدمونها له من ذويهم بشرف وعظم مكانة الأراضي المقدسة في نفوسهم، وفرحة الحجيج بتأدية الركن الخامس من أركان الدين الإٍسلامي الحنيف، وذكرى الرحلة الإيمانية التي قد لا تتكرر للبعض منهم. ولكي ترسم الهدايا المشروعات في الحرمين الشريفين الوجهة الحقيقية للتنمية في منطقة مكة المكرمة، لابد من إشراك الكثير من القطاعات في منطقة مكة المكرمة التي يجب أن تضطلع بدورها كهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، وأمانة العاصمة المقدسة، وكافة القطاعات العامة والخاصة التي يجب أن تسهم في تطوير هدايا الحجيج بما يتناسب وعظم المناسبة، مع إبراز الجهود أهم مشروعات الحرمين كمشروع توسعة الحرمين والمشروعات المرتبطة بها، والخدمات التي تقدمها القطاعات الأمنية والخدمية لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن وقاصدي مكة من حجاج ومعتمرين وزوار على هذه الهدايا التي يجب أن يكون لها نكهة خاصة ممزوجة بطهارة المكان وقدسية الحدث، واستغلال أسواق مكة المكرمة والمدينة المنورة في تسويقها.
للحصول على تفسير لحلمك.. حمل تطبيقنا لتفسير الاحلام: اجهزة الاندرويد: تفسير الاحلام من هنا اجهزة الايفون: تفسير الاحلام من هنا