2- مال الشركة: إذا لم تنقضي الشركة بعد شراء شركة أخرى لأسهمها تكون العملية استحواذ، أما إذا تم إنشاء شركة جديدة فالعملية اندماج. فوائد إندماج وإستحواذ الشركات: هناك الكثير من الفوائد التي تنتج عن إندماج الشركات و الكيانات الإقتصادية ومنها: 1- تخفيف تكاليف الإنتاج والخدمات 2- زيادة القدرات المالية والكفاءة 3- تحسين نوعية الإنتاج والخدمات المقدمة 4- زيادة القدرات التنافسية 5- القدرة على الحصول على التمويل من المؤسسات المصرفية العالمية بشروط مواتية. 6- يعتبر الحل المثالي للشركات المتعثرة والمهددة بالإفلاس. مخاطر الاندماج والاستحواذ وهناك أيضاً يوجد بعض السلبيات الناتجة عن إندماج أو إستحواذ الشركات 1- احتكار قطاعات اقتصادية وصحية وتعليمية 2- تقييم الأصول بأقل من قيمتها لغياب الشفافية والإفصاح 3- قد يكون هدفها القضاء على المنافسة إزمة تراجع أسعار النفط مثال حي على إندماج وإستحواذ شركات النفط لقد أدت أزمة هبوط أسعار النفط إلى توجيه شركات البترول وخاصة الصغيرة إلى عمليات الإستحواذ والإندماج من أجل مواجهة هذه الأزمة بأقل خسائر ممكن عن طريق الإستفادة من مميزاتهما التي تم ذكرها سابقاً، فحالة هبوط اسعار النفط يرفع من نسب مخاطر الاستثمار بكافة القطاعات ذات العلاقة، نظراً لحالة التداخل والتأثير المباشرة لقطاع النفط على كافة القطاعات الانتاجية والخدمية، فعلى سبيل المثال شركة امبريال اينرجي المسجلة في لندن ولديها موجودات في روسيا قد اشترتها شركة أو إن جي سي فايدش الهندية بمبلغ 1, 4 مليار جنيه استرليني (مليارا دولار).
(إذا اشترت إحدى الشركات أحد مورديها، فيمكنها التوفير على الهامش الذي كان المورد يضيفه سابقًا إلى تكاليفه)، أما في حالة شراء موزع، فيمكن لهذا النوع من الاندماج أن يكون له تأثير إيجابي كبير على تكاليف الإنتاج. وبطبيعة الحال، فإن أحد أكثر الأسباب شيوعًا لمواصلة الاندماج هو القضاء على المنافسة من الشركات الأخرى. فعندما تستحوذ شركة على منافس من خلال صفقة استحواذ، يمكنها الحصول على حصة سوقية أكبر بكثير في ضربة واحدة. ومع ذلك، قد تكون هذه الممارسة مكلفة، ولذلك فمن المهم أن تتأكد الشركات من الفوائد قبل اختيار بدء صفقة الاندماج والاستحواذ. أشهر عمليات اندماج الشركات اندماج فودافون ومانيسمان بلغت قيمة الاندماج، الذي حدث عام 2000، أكثر من 180 مليار دولار وهو أكبر صفقة اندماج واستحواذ حدثت في التاريخ. حيث استحوذت شركة Vodafone ومقرها المملكة المتحدة على شركة Mannesmann الألمانية. ونتيجة لذلك، أصبحت فودافون أكبر مشغل للهواتف المحمولة في العالم مع تمهيد الطريق لصفقات مستقبلية في قطاع الاتصالات. وقد عارض العديد من الألمان هذه الصفقة لأنهم أرادوا أن تظل الشركات الألمانية لاعبًا رئيسيًا في السوق العالمية.
2- الاندماج الرأسي هو اندماج يحدث بين مؤسسات تعمل في أنشطة اقتصادية مكملة، لتحقيق اقتصاديات التقنية الحديثة مثل تجنب تكاليف معينة مثل تكلفة النقل أو تكلفة التعاقد، ويخلق هذا النوع من الإندماج التكامل في الإنتاج مثل اندماج شركة محاجر مع مصنع أسمنت. 3- الاندماج المتنوع وهو إندماج يتم بين شركات لها أنشطة اقتصادية مختلفة، فقد يكون بغرض زيادة تنوع المنتجات أو الامتداد الجغرافي للسوق أو بغرض التنويع البحت بأنشطة غير مرتبطة ببعضها. إستحواذ الشركات يعني إستحواذ الشركات، السيطرة المالية والإدارية لأحد الشركات على نشاط شركة أخرى، وذلك عن طريق شراء كل أو نسبة من الأسهم العادية التي لها حق التصويت في الجمعية العامة للشركة المستحوذ عليها سواء تم شراء الأسهم بالاتفاق مع الإدارة الحالية أو بدون، لأن المهم أن تسمح النسبة المشتراة للشركة المستحوذة بالهيمنة على مجلس إدارة الشركة المستحوذ عليها. أسباب الإندماج و الإستحواذ: ظهرت هذه الإستراتيجية نتيجة للتغييرات السريعة في النظام الاقتصادي العالمي والمتمثلة في العولمة والحرية الاقتصادية وإزالة العوائق أمام فتح الأسواق وإقامة التكتلات الاقتصادية وزيادة المشكلات الاقتصادية والمالية التي تواجه الدول النامية والمتقدمة أدت إلى زيادة حدة المنافسة بين الشركات وزيادة التحديات التي تواجهها العديد من الشركات والمؤسسات في العالم، الفرق بين الاندماج والاستحواذ على الرغم من تشابه الإستراتيجية عقود الاندماج و الاستحواذ، من حيث دور الوسطاء، ومعايير تقييم الأصول، وإعداد الترتيبات الخاصة بتحديد مصير العقود المرتبطة بتلك الشركات، وحصص المساهمين، إلا أن هناك معياران للتفريق بين الاندماج والاستحواذ هما: 1- المقابل الممنوح: إذا كان المقابل المدفوع لمالكي أسهم الشركة مال أي ثمن وليس حصة اعتبرت العملية استحواذ وليس اندماج، أما إذا كان المقابل حصة فهو اندماج وليس استحواذ.
وهي واحدة من أكبر المدفوعات على الإطلاق مقابل صفقة فاشلة، وفقًا لشركة Yahoo Finance. فعندما استحوذت فايزر على وارنر لامبرت، كانت النتيجة إنها أصبحت ثاني أكبر شركة أدوية في العالم. وكان السبب الرئيسي وراء هذا الاستحواذ هو ملكية عقار Lipitor الأكثر مبيعًا للكوليسترول: فقد كان لشركة Pfizer حقوقًا تجارية إلى شركة Lipitor، ولكن شركة Pfizer كانت تقوم بتوزيع الأرباح على شركة Warner-Lambert، وفي عام 1999، رفعت شركة Warner-Lambert دعوى على شركة Pfizer لإنهاء اتفاقية الترخيص الخاصة بها. ومن خلال الاستحواذ على وارنر لامبرت، أزالت فايزر أي مخاطر مرتبطة بالدعوى واكتسبت السيطرة الكاملة على أرباح ليبيتور المرتفعة، والتي ارتفعت إلى أكثر من 13 مليار دولار سنويًا. اندماج إيه تي آند تي وبيلساوث في عام 2006، أعلنت AT&T خططها لشراء BellSouth. وكانت تهدف هذه الصفقة في النهاية إلى ترسيخ مكانة AT&T كلاعب رئيسي في صناعة الاتصالات اللاسلكية. وبعد شراء BellSouth مقابل 86 مليار دولار، تمكنت AT&T من توسيع نطاق التغطية لتشمل المناطق الريفية في الولايات المتحدة، مما أعطى AT&T ميزة مع توسيع سوق الهواتف المحمولة. واستخدمت الشركة موقعها الجديد لإنشاء خدمات مجمعة تضمنت خدمات الهاتف المحمول إلى جانب اتصالات التلفزيون والإنترنت في محاولة لكسب مشتركين جدد، ومنع العملاء عن التحول إلى مزودي خدمات جدد.