4- احساس المسؤولين بالمدرسة بمسؤوليتهم تجاه الطلاب المنحرفين اخلاقيا او المتسربين. ويسرد الطلاب الذين يتكرر منهم التأخر الصباحي اعذارا عديدة عن اسباب تأخرهم بعضها مقبولة وبعضها مفتعلة وغير مقنعة وعلى العموم تبقى اهم اسباب التأخر الصباحي ما يلي: 1- النقل المدرسي وهو اكثر الاسباب شيوعا ويكثر عند طلاب المرحلة المتوسطة اكثر من غيرهم حيث ان طالب المرحلة الثانوية في الغالب يكون لديه وسيلة نقل خاصة لكن طالب المرحلة المتوسطة يحضره ولي امره ويكون مسؤولا في نفس الوقت عن ايصال ابنائه الاخرين الى مدارسهم فيتأخر على هذا الابن او يكون ولي الامر نائما فلا يحضره الا متأخرا. 2- بعض الطلاب ليس لدى ولي امره وسيلة نقل فيحضر الطالب للمدرسة ماشيا على قدميه وقد تكون المدرسة بعيدة عن سكنه فيحصل منه التأخر. 3- غياب الاب عن المنزل بسبب العمل او السفر او الوفاة فيرفض الطفل النهوض باكرا لعدم وجود سلطة الاب في المنزل. 4- غياب الام عن المنزل بالوفاة او الطلاق فيتولى ايقاظ الطفل واعداده للمدرسة اشخاص اقل حماسا من الام او ان الطفل يتولى امر نفسه فيحصل منه التأخر. 5- عدم ذهاب الطالب الى فراشه مبكرا والسهر بمزاولة بعض الالعاب او مشاهدة بعض البرامج فلا يستطيع الاستيقاظ مبكرا.
ومع تكراره لواقع التأخر الصباحي، فإن الإدارة تلجأ حينها إلى لائحة النظام والسلوك الداخلي، التي يُفصل بموجبها الطالب في نهاية المطاف، وثمة حالات تم فصلها نتيجة عدم اكتراثها برسائل الإنذار. السهر والكسل للتعرف على أسباب الظاهرة عن قرب، استطلعنا آراء عدد من الطلبة، حيث يوضح الطالب سعد عبدالله أن أهم أسباب التأخر عن الطابور أو الحصة الأولى السهر، وعدم ضبط الوقت بالشكل المطلوب، والكسل الذي يتصاعد في نفس الطالب صباحاً، مشيراً إلى أنه أحد ضحايا هذه العادة السلبية. حيث يتأخر صباح كل يوم لنصف ساعة أو أقل، وذلك رغم المسافة القريبة بين المدرسة والمنزل، وهي مسافة سبع دقائق مشياً على الأقدام، موضحاً أن هذه العادة تنامت في ذهنه فور انتقاله إلى المرحلة الثانوية. ويؤكد عبدالله أنه حاول مراراً التحكم بمواعيد النوم والصحو مبكراً دون جدوى، لكنه بدأ مراجعة ذلك بجدية أكبر، بعد زيارة والده المدرسة لمناقشة أسباب وخطورة تأخيره المتكرر. وذكر أنه تعرض لمواقف محرجة جراء تأخيره الصباحي، منها توبيخه المتكرر من قبل إدارة المدرسة، والاتصال بولي أمره والإفصاح له عن حقيقة الوضع المستمر. معاناة متكررة ويعاني الطالب صالح محمد صالح من مشكلة النوم كثيراً، وهو كما يقول يسعى إلى التخلص من تكرار تأخره صباحاً منذ بداية العام الدراسي، لكن دون جدوى، مضيفاً أن إدارة المدرسة نبهت الطلبة المتأخرين، منذ وقت قريب إلى أنه في حالة تكرار تأخيرهم، سيتم فصلهم من المدرسة، ما ساهم في تقليل حالات التأخير.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين ؛ سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم.... أما بعد التأخر الصباحي عن الدوام المدرسي وتأثيرة على الطلاب..!.. ليس من المبالغ القول بأن التأخر الصباحي اصبح ظاهره تعاني منها المدارس في هذه الأيام و ونظرا لاستمرار هذه الظاهرة وازدياد عدد الطلاب الذين يتأخرون صباحا ولما لها من الأثر الكبير على الطلاب كونها ترتبط بأسباب عديدة قد لا يعيها المسؤولون في المدرسة والأهالي كان لابد من دراسة الظاهرة وإبلائها عناية خاصة. أهداف الدراسة تحديد التأخر الصباحي عن المدرسة. وضع الحلول المناسبة عن المدرسة. المتابعة الصباحية للطلبة. اطلاع أولياء الأمور والمسؤولين على نتائج وتأثير التأخر على الطلبه. أداة الدراسة لقد صممت أستبانة تتكون من العديد من الأسئلة التي تبين أسباب التأخر الصباحي لدى الطلبة حيث تتكون الاستبانة من عشرين سؤالا واضحا. ولقد عرضت الاستبانة على لجنة من المختصين لقياس التأخر الصباحي كما تم استخراج معامل الثبات لها حيث كان معامل الثبات 85و. مما يدل على ان الاستبانة صالحة وثابتة لقياس ما صممت لاجلة. عينة الدراسة كافة الطلاب الذين يتأخرون عن المدارس صباحا بعد قرع الجرس حيث كانت تسجل أسماءهم يوميا على سجل خاص للطلبة المتأخرين خلال شهراذار 2006.
فوائد وقال خالد المنصوري - مشرف تربوي- إن هناك آثاراً مترتبة عن التأخير الصباحي منها، ضعف التحصيل الدراسي، والحرمان من دروس الحصص الأولى وتناقص درجات المواظبة، مشيراً إلى أن فوائد حضور الطابور الصباحي عديدة، منها تنمية الحس الوطني لدى الطالب، وتنشيط الدورة الدموية الذي يؤدي إلى تنشيط الذاكرة والقدرة على التفكير والاستيعاب، والاستماع إلى بعض المواعظ والتعليمات والتوجيهات الإرشادية من خلال الإذاعة المدرسية، لما في ذلك من فوائد عديدة. عدة أسباب ولمعالجة هذه الظاهرة، قالت ابتسام الحواني - اختصاصية اجتماعية - إن البداية الجيدة للطالب في اليوم الدراسي، تبدأ من الطابور الجيد الذي ينتظم به الطلاب، ويجتمع فيه كل أسرة المدرسة من المدير والكادر الإداري والمعلمين والطلاب. وأضافت أن هناك عدة أسباب أدت إلى انتشار هذه الظاهرة، ومنها أن رغبة الأهالي في أن يكون أبناؤهم في بعض المدارس المتميزة، ما يدفعهم إلى تحمل عناء المسافات الطويلة، وهذا بالتأكيد سيجعل الطالب يتأخر عن حضور الطابور، إضافة إلى زحمة الطرق خلال فترة الصباح. مزاجية وسهر من جانبه، يرى صالح العامري (موظف) أن المزاجية تكون في بعض الأحيان وراء تغيّب الطالب عن الطابور الصباحي، فهو لا يرغب في أن يستيقظ باكراً لينتظر الحافلة، ثم يتوجه للمدرسة، كما أن البعض يتهرب من الطابور، لأنه يكون مخالفاً للزي المدرسي أو بعض القوانين الأخرى، ولا يرغب في أن تراه الإدارة خلال الطابور، فتتم معاقبته.
وفي التزام غالبيتهم بالحضور في الوقت المحدد. ويوضح صالح أن الطلبة المتأخرين لا يملكون مبررات حقيقية حول التأخر يومياً، إلا أن ذلك قد أصبح روتيناً، وثمة نماذج كثيرة من الطلبة كانت في مقدمة الصفوف، وأصبحت متأخرة نتيجة التأخير والغياب المتكرر، وتلك ظاهرة تنتعش منذ الصف التاسع وحتى الثاني عشر. البقالة والفطور ويؤكد الطالب فيصل غالب أن بعض أصدقائه يتعمدون التأخر يومياً، وفئة منهم تتجنب حضور الطابور الصباحي، وأن أسباب تأخر الطلبة تكمن في المرور على البقالة أو «الكافتيريا» لتناول وجبة الفطور، لافتاً إلى أن الممانعين في الحضور مبكراً إلى المدرسة، يشعرون بأنهم الأفضل بين الطلبة نتيجة تأخرهم المتكرر، ويعتبرون هذا السلوك علامة من علامات التميز، متناسين أن مصيرهم، إما التغيب عن الدراسة ليوم أو أيام بفعل إقفال أبواب المدرسة في وجوههم، وإما الفصل النهائي من المدرسة وتلك خسارة كبرى.
في البداية، أكد الاختصاصيون التربويون أن للطابور أهمية في إبراز قيمة الوقت والانضباط، إضافة إلى أنه وسيلة لتأكيد روح الولاء وحب الوطن للطلاب، كما أن الإذاعة المدرسية وما تحتويه من فقرات تثري معلومات الطلاب، وتنمّي لديهم المعرفة وتبرز مهاراتهم المختلفة، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة المسؤول الأول عنها هو الأهل، فهم من يجب عليهم تنظيم أوقات أبنائهم ومتابعتهم أثناء الذهاب والعودة من المدرسة، فيما يرى أولياء الأمور أن ضغط الحياة وكثرة الالتزامات والازدحام الذي تشهده الطرق صباح كل يوم مدرسي، هي من الأسباب الرئيسية في تأخر أبنائهم. تنبيهات قالت وديمة محمود - وكيلة مدرسة ثانوية لشؤون الطالبات - إن ظاهرة التأخير لا تقف عند الأيام العادية بل تمتد إلى أيام الاختبارات، على الرغم من التنبيهات المتكررة والوعيد بالحرمان من الاختبار في حال التأخر، ولكن (لا حياة لمن تنادي)، مشيرة إلى أن كل مدارسنا تعاني هذه المشكلة التي نخشى أن تصبح ظاهرة إن لم تكن أصبحت كذلك، مشيرة إلى أن إدارة المدرسة وبالتعاون مع الاختصاصية الاجتماعية وضعت الطالبات على بيّنة من خطورة الآثار الناجمة عن هذه الظاهرة، وما تسببه من سلبيات في إضاعة الوقت دون فائدة، مؤكدة أن جلسات التوجيه المستمرة والمتابعة، ساهمت في شفاء عينات من الطالبات من داء التأخر الصباحي.
وطلبت من الطلاب المتأخرين المشاركة في النشاطات الصباحية في المدرسة مثل النشاط الرياضي والفني والمكتبة.... الخ بمساعدة معلمي المواد. وكما قمت بعمل برنامج إذاعي للمدرسة يحفز الطلاب على الحضور والمشاركة والاستماع وذلك بمساعدة المعلم المسؤول عن الإذاعة وذلك لتفعيل دور الإذاعة في المدرسة وجعلها وسيلة محببة للاستماع إليها. وبعد مضي أسبوع على ذلك قمت برصد الـتأخر الصباحي ووجدت ما نسبته 85% من الطلبة المتأخرين قد اختفت عندهم هذه الظاهرة ولم يعودوا يتـأخرون في الصباح وازداد نشاطهم وحبهم للمدرسة. منقووووووووول بالتوفيق للجميع